لماذا أخلت مخابرات النظام أهم مقر لها في ريف دمشق؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أخلت استخبارات النظام أحد مقراتها العسكرية في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، وذلك قبل يوم واحد من الضربات الجوية التي نفذها الطيران الإسرائيلي على محيط العاصمة السورية.

ويقع مقر الاستخبارات بالقرب من اللواء 116 دفاع جوي على أطراف مدينة القطيفة، ويعتبر من أبرز مواقع المخابرات الجوية في المنطقة.

وأفاد مراسلنا في القلمون الشرقي، بأن “المقر يضم مستودع أسلحة ومعمل خاص بتصنيع الذخيرة والقنابل والمتفجرات، إضافة لوجود راجمات صواريخ ومدافع ثقيلة داخل”.

وذكر أن “المقر تم إفراغه من الأسلحة والذخائر بشكل كامل، ونقلت محتوياته إلى مدينة يبرود بالقلمون الغربي، عبر شاحنات كبيرة رافقها العشرات من عناصر المخابرات الجوية”.

يشار إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها إخلاء مقر عسكري تابع للمخابرات الجوية في منطقة القلمون الشرقي منذ سنوات عديدة.

وفي السياق، قصفت الطائرات الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء، أحد المواقع العسكرية التابعة لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في محيط مطار دمشق الدولي من جهة “الغزلانية” ما أدى لتدميره بشكل شبه كامل.

وذكر مراسلنا، أن المقر الذي استهدفه الطيران يعتبر مقراً عسكرياً ويضم نقطة مراقبة ورصد، ويضم عناصر إيرانيين وعراقيين وخبراء عسكريين بمجال الرصد والمتابعة والتجسس الإلكتروني.

ولفت إلى أن المقر شهد انفجاراً ضخماً بعد استهدافه بسبب انفجار سيارة محملة بالأسلحة والذخيرة كانت مجهزة للانطلاق إلى مناطق جنوبي دمشق، ما تسبب باحتراقها بالكامل.

وأسفر القصف عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة ثلاثة آخرين بجروح مختلفة وخروج المقر عن الخدمة بالكامل، إضافة إلى استنفار كبير في صفوف الميليشيا في منطقة المطار وما حولها استمر حتى فجر اليوم.، حسب رصد مراسلنا.

وخلال الأسابيع الماضية، تكرر القصف الإسرائيلي على مقرات قوات النظام وميليشياته المساندة في دمشق وريفها، إضافة إلى المقرات في حلب وريفها، وليس انتهاء بالقصف على مناطق شرقي حمص وفي الساحل السوري.

مقالات ذات صلة