أنذرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من ارتفاع عمليات الخطف والاختفاء بظروف غامضة، وذلك من مختلف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مناطق سيطرة النظام السوري.
وفي المستجدات، أفاد مصدر في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، باختفاء شابة ومنذ نحو أربعة أيام بظروف غامضة، دون أن تتوفر معلومات عن مصيرها منذ ذلك الوقت.
وأشار إلى أن عائلة الشابة البالغة من العمر 26 عاما، نشرت صورتها على إحدى صفحات الفيس بوك المعنية بنقل أخبار المخيمات الفلسطينية، في مناشدة منها للجهات المختصة وكل من يعرف أي معلومة عنها المساعدة في العثور عليها.
وحسب ما ورد من أنباء، فإن الشابة تعاني من مرض نفسي اختفى آثرها بعد خروجها من منزلهم بمخيم “سبينة” للاجئين الفلسطينيين في ظروف غامضة.
ونقل المصدر عن بعض شهود العيان أنه تمت مشاهدة الشابة آخر مرة، على الطريق العام المؤدي إلى مخيم خان دنون بريف دمشق..
وحذّر المصدر من تزايد حالات الخطف في الآونة الأخيرة في المخيمات الفلسطينية بشكل ملحوظ، حيث سجل خلال الأسبوع المنصرم اختفاء العديد من الأطفال الفلسطينيين من مخيمات جرمانا وخان دنون ومدينة دمشق، وذلك بسبب الفلتان الأمني.
ونبّه المصدر من أن الخطف بات أحد موارد الرزق لعصابات امتهنت السلب والنهب، وإرهاب الناس من خلال السلطة التي مُنحت لها.
ومؤخراً، كان اللافت للانتباه أن أصابع الاتهام من القاطنين في مناطق النظام، أشارت إلى ميليشيا “الدفاع الوطني واللجان الشعبية” بالوقوف وراء جرائم الخطف، مستنكرين غياب أي دور لأمن النظام في ضبطهم ونزع السلاح منهم، حسب تعبيرهم.
يذكر أن الظروف الاقتصادية السيئة التي تسبب بها النظام السوري، ساهمت في انتشار الجريمة بمختلف أشكالها بدءًا من القتل والخطف وصولا إلى الجرائم الإلكترونية والابتزاز عبر الإنترنت.