أقدم مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، على اغتيال أحد الموظفين في “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا.
وحسب الأنباء الواردة، فإن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية، استهدفا بطلقات مسدس موظف في المجمع التربوي في مناطق سيطرة قسد.
وأوضح أحد أبناء المنطقة الشرقية أن الاستهداف تم على الطريق العام ببلدة الدحلة بريف دير الزور الشرقي، أثناء ذهاب الموظف إلى وظيفته في المجمع.
ومؤخراً، نجا أحد القياديين البارزين في مكافحة تنظيم داعش ضمن قوات سوريا الديمقراطية من محاولة اغتيال.
وتؤكد مصادر من داخل البيت الداخلي لقوات سوريا الديمقراطية بتزايد الهجمات التي يشنها تنظيم داعش وخلاياه النائمة، والتي تستهدف حواجزه ونقاط التفتيش الأمنية بشكل خاص شرقي سوريا.
وحسب ذات المصادر، فقد استهدف التنظيم في مراتٍ سابقة موظفين بمجلس دير الزور المدني ووجهاء وأعيان من المنطقة، وسط مطالبات عشائرية بضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة خلاياه في المنطقة، حسب تأكيداتها.
وتنبه المصادر سواء الميدانية أو المهتمة بملف المنطقة الشرقية سياسياً ومحلياً، على عودة نشاط داعش وخلاياه النائمة إلى المنطقة واستمرار الفوضى الأمنية جراء ذلك، وكان آخر تلك المصادر المحلل السياسي “علي تمي” المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي.
ورغم الحملات الأمنيّة المكثّفة التي تشنها قوات قسد والتحالف الدولي في مناطق شمال وشرق سوريا، إلا أن تنظيم داعش لازال يكثّف من عملياته في المنطقة.