“الواحة السورية”.. عملية لفك الحصار عن الركبان لأول مرة منذ سنوات

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، بنجاح إحدى المنظمات السورية وبالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن، من كسر الحصار المفروض على المخيم منذ سنوات.

وفي التفاصيل التي تابعتها منصة نقلاً عن ناشطين داخل المخيم إضافة إلى “شبكة حصار”، فقد وصلت، صباح أمس، الدفعة الأولى من المساعدات التي أعلنت عنها المنظمة السورية للطوارئ ضمن عملية “الواحة السورية” بمساعدة طائرات الشحن العسكرية الأمريكية.

وأفاد الناشطون بأنه تم إدخال 3250 كغ من القمح المعقم، 82 صندوقاً من الخميرة بوزن 20 كغ، 8 صناديق من البذور الزراعية بوزن 10 كغ، 6 بكرات من خراطيم المياه، إضافة لقواطع مياه و42 سبورة مدرسية.

وقال محمد درباس رئيس المجلس المحلي في المخيم لمنصة SY24، “نحن بدورنا ندعم و بشدة تلك الخطوة الإيجابية التي قامت بها المنظمة السورية للطوارئ، و نعتبرها خطوة هامة تصب في مصلحة النازحين في منطقة 55 كم ومخيم الركبان، وذلك من خلال كسر الحصار الخانق والمفروض على مخيم الركبان من قبل النظام السوري والميليشيات الإيرانية والروسية منذ منتصف سنة 2019 “.

وأعلنت المنظمة السورية للطوارئ ومقرها واشنطن في بيان، إطلاق عملية مساعدة تاريخية باسم “الواحة السورية”، لكسر الحصار عن مخيم الركبان المفروض من قبل النظام السوري وروسيا وإيران، وإيصال المساعدات الإنسانية لنحو 8000 شخص بمساعدة طائرات الشحن العسكرية الأميركية.

وأكدت المنظمة أن المدنيين التمسوا الأمان في منطقة منع الاشتباكات التي يبلغ طولها 55 كيلومترا المحيطة بقاعدة التنف العسكرية الأميركية، بعد اتهامهم ظلماً بأنهم “إرهابيون” من قبل النظام السوري، فقد عانى هؤلاء النساء والأطفال والرجال من ظروف معيشية بائسة وحرمان شديد من الضروريات الأساسية بسبب الحصار الذي منع وصول أي مساعدات إليهم.

وأعربت المنظمة السورية للطوارئ عن امتنانها لوزارة الدفاع الأميركية التي قدمت دعمها من خلال عملية “العزم الصلب”، حيث تم نقل المساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين على أساس المساحة المتاحة من خلال برنامج “دينتون” على متن الطائرات العسكرية الأميركية التي تسافر بالفعل إلى قاعدة التنف كجزء من العمليات الجارية.

وأوضحت المنظمة أنه تم تسليم المساعدات من قبل المنظمة السورية للطوارئ إلى قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار العراقية، ثم إلى قاعدة التنف حيث سيعمل طاقم المنظمة السورية للطوارئ في المخيم على توزيع المساعدات على المدنيين في المخيم.

ومؤخراً، ندد المجلس المحلي بمخيم الركبان بقرار وزراء خارجية النظام السوري والأردني والروسي الخاص بتفكيك مخيم الركبان وإعادة النازحين قسراً إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

ويؤكد محلي الركبان أن الحياة المعيشية في مخيم الركبان أصبحت صعبة للغاية وذلك تزامناً مع صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمعنية بشؤون اللاجئين، عن الانتهاكات التي يقوم بها النظام السوري بحق المهجرين قسراً من مناطق سيطرته.

مقالات ذات صلة