تزايدت أزمة المياه الصالحة للشرب في مناطق ريف حلب شمال سوريا، ولا سيما في الباب وجرابلس وتادف والقرى المجاورة لها، حيث يتجاوز عدد سكان تلك المناطق نصف مليون نسمة.
نظم العديد من الأشخاص مظاهرة في مدينة الباب تحت شعار “الباب عطشى”، حيث طالبوا الجهات الإنسانية والمنظمات الدولية بتوفير مصادر مياه قبل وقوع “كارثة”، ولاتخاذ إجراءات من أجل الضغط على حكومة النظام السوري للسماح بفتح مضخات المياه التي يتحكم بها خارج المدينة.
وأفادت منظمة “منسقو استجابة سوريا” أن السلطات المحلية والمنظمات لم توفر حلاً كافيًا لمشكلة المياه الشرب في المنطقة، حيث ارتفع سعر برميل المياه إلى 13 ليرة تركية، مع اعتماد المنطقة على مياه الآبار التي تتعرض بعضها للجفاف والتلوث، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في مستوى المياه الجوفية.
وناشدت المنظمة جميع الجهات المعنية في المجتمع الدولي بالعمل على إجبار النظام السوري على استئناف ضخ المياه من محطة “عين البيضا” في ريف حلب، نظرًا لأنها الحل الوحيد القادر على وضع حد لمعاناة السكان في تلك المنطقة.
ولاقت تلك الحملة تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي من خلال وسم الهاشتاغ #الباب_عطشى، وسط مزيد من الأصوات التي تتعالى مطالبة الجهات الخدمية والمسؤولة عن المدينة، بمنع حصول إي كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه.