وثقت مجموعة حقوقية انتهاكات ترتكبها مجموعة من المرتزقة إلى جانب حرس الحدود اليوناني بحق المهاجرين ومن بينهم سوريين.
ووثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من خلال شهادات عدد من الفلسطينيين، قيام المرتزقة بانتهاكات خطيرة بحق المهاجرين على طريق نهر ايفروس أثناء محاولتهم تجاوز الحدود للوصول إلى أوروبا خلال السنوات السابقة.
وأوضح مصدر في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، أن الكثير من النشطاء المتخصصين في قضايا المهاجرين رصدوا مرتزقة يتعاونون مع حرس الحدود اليوناني لمنع المهاجرين واللاجئين من الوصول إلى أوروبا عبر نهر ايفروس.
ورصد النشطاء لحظة قيام هؤلاء المرتزقة بإعادة مجموعة من المهاجرين من جنسيات مختلفة إلى الضفة التركية، بعد أن ضربوهم وسرقوا أغراضهم.
وحذّرت المجموعة من التوجه إلى الحدود البرية ونهر ايفروس، بعد تعرض عدد من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين للضرب والإهانة وسلب الأمتعة والنقود وأجهزة الجوالات، على يد المرتزقة وحرس الحدود اليوناني.
ووثقت مجموعة العمل من خلال شهادات عدد من الفلسطينيين، قيام المرتزقة بانتهاكات خطيرة بحق المهاجرين على طريق نهر ايفروس.
وبين الفترة والأخرى، يتحدث عدد من المهاجرين عن تجاوزات توصف بـ “المروعة” يرتكبها المرتزقة وما تزال مستمرة حتى اليوم، بحق مهاجرين أرادوا الوصول إلى أوروبا.
ولفتوا بحسب ما نقلت مجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية، إلى أن من أبرز تلك الانتهاكات الاعتداء عليهم بالضرب المبرح إضافة إلى تجريدهم من ملابسهم بشكل كامل، إضافة إلى سرقة ما يملكون من أموال وهواتف نقالة.
ومن بين ما تم الحديث عنه، هو وضع المهاجرين في صناديق ورميهم في البحر وتركهم عرضة للموت، بعد سرقة ملابسهم وأموالهم، في انتهاك واضح لحقوق الإنسان، واصفين هؤلاء الأشخاص بأنهم “عديمو الإنسانية وبلا ضمير”.
وطلبت مجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية من المهاجرين تزويدها بشهادات حية عن تلك الانتهاكات، والتأكيد فيما إذا كان العنف ما يزال مستمرا بحق المهاجرين من قبل هؤلاء المرتزقة، حسب ما صدر عنها.