أعلن تنظيم داعش عن حصيلة الهجمات التي نفذها الأسبوع الفائت، منها ما تم تنفيذها في سوريا، وذلك بعد فترة وطول غياب من التكتم على عملياته في سوريا.
وذكرت معرفات تابعة للتنظيم، أن عناصره نفذوا سبع هجمات في سوريا الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن أربع من تلك العمليات تم تنفيذها في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وثلاث عمليات في مناطق سيطرة النظام السوري، أسفرت جميعها عن مقتل وإصابة تسعة عشر شخصاً.
وأوضحت المعرفات أن التنظيم تبنى عمليتين بريف حماة الشرقي ضد النظام وميليشياته، في منطقتيّ عقيربات، ومنطقة أثريا في بادية حماة.
وبالتزامن مع إعلان معرفات داعش عن الهجمات التي وقعت، ذكر ناشطون من أبناء المنطقة الشرقية أن شهر حزيران/يونيو الجاري، شهد تصاعد وتيرة الهجمات التي يشنها داعش وخلاياه ضد قوات قسد والمتعاونين معها شرقي سوريا.
ومؤخراً، أفاد تقرير غربي مهتم بتوثيق تحركات تنظيم داعش وخلاياه في سوريا، بأن التنظيم بات يلجأ إلى التعتيم الإعلامي على عملياته وبشكل خاص وسط البادية السورية.
وأشار التقرير إلى أن التنظيم لم يتبنَ أي هجمات هذا العام ، على الرغم من وجود عدد كبير من هجمات الأسلحة الصغيرة والعبوات الناسفة ضد قوات أمن النظام والقتال المستمر ضد مرتزقة النظام ومرتزقة فاغنر الروسية.
وشهدت الأيام القليلة الماضية، مصرع عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، وذلك بهجمات متفرقة لمسلحين مجهولين شرقي سوريا.
كما سقط عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية بين قتيل وجريح، بكمين نفذه مسلحون مجهولون بريف دير الزور شرقي سوريا.
وأعلنت قوات قسد أنها نفذت خلال شهر أيار/مايو الماضي، 13 عملية أمنية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، استطاعت من خلالها إيقاف عدد من الأشخاص قالت إنهم “مرتبطون بشكل مباشر مع تنظيم داعش أو يعملون على تسهيل وصول الإمدادات له”.
وفي السياق، تحدثت معرفات التنظيم عن هجمات تم تنفيذها في العراق وغربي إفريقيا وشرق آسيا، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين.