قال الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريس”، يوم الأربعاء (25 نيسان/أبريل)، إنه “حصلنا فقط على 27 بالمئة من المبلغ المطلوب للمساعدات في سوريا”.
وأضاف “غوتيريس” خلال كلمة له في اجتماع بروكسيل “يجب أن نعيد تجديد التزاماتنا المالية لمساعدة الشعب السوري”، وتابع “أكثر من 13 مليون سوري يعيشون في ظروف قاسية و6 ملايين ونصف المليون سوري يعيشون خارج بلدهم”.
وشدد الأمين العام على أنه “ينبغي محاسبة مرتكبي الهجمات الكيميائية في سوريا”، مضيفاً “لا حل عسكريا في سوريا ويجب أن تكون سوريا موحّدة وغير مقسّمة”.
من جهة أخرى أكدت “فيديريكا موغيريني” مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن “الحل الوحيد في سوريا هو المفاوضات تحت سقف جنيف”.
وقال “موغيريني” خلال كلمتها في اجتماع بروكسيل “نريد من النظام السوري المشاركة فعليا في المفاوضات”، منوَّه “لسنا سذّج فمحادثات السلام في سوريا لن تكون سهلة”.
وشددت مسؤولة السياسة الخارجية “ينبغي التوصل إلى حل لقضية المعتقلين في سوريا”.
