شرق سوريا.. مجهولون ينفذون 3 عمليات ومحاولات اغتيال بيوم واحد

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

تصدرت أخبار عمليات ومحاولات الاغتيال واجهة المشهد في ريف دير الزور الشرقي، وسط تباين الروايات حول الجهة المنفذة.

وحسب أبناء المنطقة الشرقية، فإن بلدة “أبو حمام” شرقي دير الزور، شهدت ثلاث محاولات اغتيال في أقل من 24 ساعة.

وأشاروا إلى أن مسلحين مجهولين نفذوا ثلاث عمليات هجوم لاغتيال أشخاص في البلدة، نجحوا في واحدة منها، فيما باءت المحاولتين الأخرتين بالفشل.

ووفق ما تم توضيحه، فإن الحادثة الأولى تعرضت فيها سيارة مدنية للاستهداف بعدة طلقات نارية من مسلحين يستقلان دراجة نارية، دون تسجيل إصابات واقتصار الأضرار على الماديات.

وفي الحادثة الثانية، أقدم مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية، على استهداف شاب كان من عناصر قوات قسد سابقا بعدة طلقات نارية بالقرب من الطريق العام في البلدة، ما أسفر عن مقتله.

وفي الحادثة الثالثة، تعرضت فيها سيارة تحمل ثلاثة أشخاص من البلدة، لهجوم بالأسلحة الرشاشة من مسلحين يستقلان دراجة نارية أيضاً في أحد الشوارع الفرعية بالبلدة، تمكن على إثرها السائق ومن معه بالفرار، لتقتصر الأضرار على الماديات.

وتباينت الروايات حول الجهة المنفذة، فالبعض أشار بأصابع الاتهام إلى خلايا تنظيم داعش بالوقوف وراء تلك العمليات، في حين وجّه آخرون أصابع الاتهام إلى خلايا تتبع للميليشيات الإيرانية التي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأمس السبت، ستهدف مسلحون مجهولون يُعتقد أنهم خلايا تنظيم داعش، منزل مستثمر آبار نفطية ببلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة.

وأفاد أبناء المنطقة وفق ما تم تداوله، بأن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية استهدفوا بقذيفتين صاروخيتين منزل أحد مستثمري الآبار النفطية في حي حاوي ذيبان شرقي المدينة.

ومنذ مطلع العام الجاري، كان من الملاحظ الهجمات التي شنها داعش وخلاياه على مستثمري آبار النفط شرقي سوريا، في حين ترى مصادر مقربة من قسد أن التنظيم يلجأ إلى شن حرب اقتصادية، بدأت بفرض الزكاة على مستثمري الآبار النفطية لتمويل نفسه، وفق كلامها.

ورغم الحملات الأمنيّة المكثّفة التي تشنها قوات قسد والتحالف الدولي في مناطق شمال وشرق سوريا، إلا أن تنظيم داعش لازال يكثّف من عملياته في المنطقة.

مقالات ذات صلة