متحدث أمريكي: العودة إلى الوطن من مخيم الهول هو الحل الوحيد لعائلات داعش

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

أكدت واشنطن أن العودة إلى الوطن هي الحل الدائم والوحيد لعائلات داعش القاطنات في مخيمي الهول وروج، بريف الحسكة شرقي سوريا.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان صادر عن الوزارة.

وقال المسؤول الأمريكي إن حل التحديات الإنسانية والأمنية التي أعقبت هزيمة وحل ما يسمى بـ “الخلافة” من أولويات الولايات المتحدة والتحالف العالمي لهزيمة داعش.

وأضاف أن ما يقرب من 10000 شخص، معظمهم من الأطفال المعرضين للخطر دون سن 12 عامًا من أكثر من 60 دولة، لا يزالون في مخيمي الهول وروج للنازحين في شمال شرق سوريا، مؤكدا أن العودة إلى الوطن هي الحل الدائم الوحيد لهؤلاء السكان.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع دول حول العالم لإعادة مواطنيها، ولا سيما الفئات الضعيفة منهم، من مخيمات النازحين في سوريا.

وذكر أنه بشكل منفصل، يتم احتجاز 10000 من مقاتلي داعش في مراكز الاحتجاز في جميع أنحاء المنطقة، “وهذا يشكل أكبر تجمع منفرد للمقاتلين الإرهابيين المحتجزين في العالم ويظل يمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي”، حسب تعبيره.

وحول ذلك قال فواز المفلح عضو الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة لمنصة SY24، إن هذه التصريحات الأمريكية ليست بجديدة بخصوص العائلات المحتجزة في مخيمات شرق سوريا، في حين أن قسد غير جادة بإعادة عائلات داعش إلى بلدانها الحقيقية، وفي حال تمت إعادتهم يعني انتهاء ونفي مهمة استضافة الكثير من العائلات المحتجزة في المخيم ومعظمها لا علاقة بداعش في مخيم الهول، وأغلبها من السوريين ومن النازحين العراقيين، وهم من الذين هربوا من المناطق الساخنة أيام القتال مع داعش إلى مناطق الجزيرة فتم احتجازهم ووضعهم في مخيم الهول، الأمر الذي كان ذريعة لقسد للإبقاء على هذا المخيم، وفق كلامه.

ويوجد ما يقرب من 43 ألف أجنبي، بينهم 27 ألفاً و500 قاصر، محتجزون في مخيمات شمال شرقي سوريا، يتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون، ونساء وأطفال محتجزين في مخيمي “الهول وروج”، وفقاً لتقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” في آذار/ مارس العام الماضي.

مقالات ذات صلة