وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إجبار ميليشيا “جيش التحرير” الفلسطينية أحد الشبان من ذوي الاحتياجات الخاصة على الخدمة في صفوفها.
وأكد مصدر في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، أن الشاب تعرض للظلم بسبب اللجنة الطبية المسؤولة عن إجراء الفحوص الطبية قبل الالتحاق بالخدمة، حيث تغافل رئيس اللجنة عن مرض الشاب المذكور.
ونقل المصدر عن والد الشاب، أن نسبة عجز ابنه تتجاوز الـ 30 % إعاقة ذهنية وتخلّف ونقص ذاكرة، ويعاني من قصور الشريان التاجي.
وأكد المصدر أن الميليشيا أجبرت الشاب على الخدمة في صفوفها لمدة ثلاث سنوات، قضاها بمعاناة وعذاب كبيرين قبل أن يتم تسريحه حديثاً.
وأكد والد الشاب أن ابنه لم يتلق العلاج المناسب خلال خدمته وتسرّح منه بعد تدهور حالته الصحية، وهو بحاجة للعلاج ولا تملك العائلة تكاليفه.
ومؤخراً، أفاد مسؤول الإعلام في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، بأن النظام السوري يحرم المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة في صفوف ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” من أملاكهم في مخيم اليرموك جنوبي دمشق.
ويجبر النظام السوري اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالخدمة العسكرية في ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني”، ويتعرض كل من يتخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، الأمر الذي دفع آلاف الشباب للهجرة خارج البلاد، حسب المصدر ذاته.