انتشرت في الآونة الأخيرة بضائع ومنتجات إيرانية الصنع في العاصمة السورية دمشق وريفها وبأسعار مخفضة.
وقال مراسل SY24 في المنطقة إن المواد المنتشرة غالبيتها من المواد الغذائية وبعض المواد التجميلية وخلافها ومواد متعلقة بالطب الطبيعي كالأعشاب والزيوت وغيرها.
وبدأت تظهر تلك المنتجات بكثرة في الأسواق بسبب انخفاض سعرها مقارنة مع المنتجات الأخرى المصنوعة محلياً أو المستوردة من الخارج.
انتشار البضائع كثر في مدن صيدنايا ودير عطية والنبك وقارة وعسال الورد. بحسب مراسلنا فإن الأهالي متخوفون من شراء هذه المنتجات بسبب عدم ثقتهم بصناعتها ومعايير تصديرها أو مراقبتها من قبل النظام السوري.
وسّهل النظام السوري عملية إدخال المواد الإيرانية، وانتشارها في الاسواق كحل بديل لارتفاع اسعار المواد والبضائع بشكل تزامنا مع انهيار الليرة السورية.
وبعد تجربة البضائع الإيرانية من قبل عدد من الأهالي، أكدوا أنها لا تنطبق عليها المواصفات اللازمة من الجودة والصلاحية وحتى الإنتاج ولم يستطيعوا مقارنتها بالبضائع السورية رغم فرق السعر.
تحاول ايران وميليشياتها نشر وترويج البضائع الايرانية في الاسواق السورية لتداولها في احدى مخططاتها للهيمنة وزيادة نفوذها في المناطق السورية