ريف دمشق.. حواجز النظام تضيق على المدنيين وتعتدي عليهم

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

يعاني السكان في مدن وبلدات ريف دمشق من قيام عناصر الحواجز العسكرية المنتشرة عند مداخلها بالاعتداء عليهم بشكل مستمر مع فرض إتاوات مالية وتهديدهم المستمر باعتقال الرافضين الدفع، الأمر الذي أثار حفيظة الأهالي ودفعهم الى تقليص عدد المرات التي يمرون بها على تلك الحواجز تفاديا لأي مضايقات.

حيث قام عناصر حاجز تابع للأمن العسكري على أطراف بلدة السبينة في الريف الجنوبي بالاعتداء على أحد المواطنين بشكل مباشر ما تسبب بإصابته بعدد من الجروح والكسور ليتم نقله على إثرها من قبل الأهالي إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم.

وبحسب مراسل منصة  SY24 في المنطقة، فإن العناصر اعتدوا على المواطن الثلاثيني لعدم قيامه بإلقاء التحية عليهم أثناء مروره من الحاجز، بالرغم من أن الرجل هو أحد سكان البلدة ومقرب جدا من قادة الأجهزة الأمنية والفرق الحزبية التابعة لحزب البعث وأحد أكبر المؤيدين للنظام.

وأوضح المراسل، أن أقارب المعتدى عليه وهم أعضاء قيادة حزب البعث في سبينة ومقربين من ضباط الشرطة في المنطقة قاموا برفع شكوى إلى قيادة فرع الأمن العسكري بهدف تغيير عناصر الحاجز بأسرع وقت تفاديا لوقوع أي مشاكل أو اعتداءات على المدنيين وهو ما رفضته قيادة الفرع بشكل قاطع وأبقت على العناصر في الحاجز المنحدرين من الطائفة العلوية.

والجدير بالذكر أن حواجز النظام المنتشرة في جميع مدن وبلدات ريف دمشق باتت تشكل خطرا كبيرا على الأهالي والشباب خاصة بسبب تكرار عمليات الاختطاف وطلب فدية مالية من ذويهم ناهيك عن فرض الإتاوات على المواطنين وخاصة أصحاب الأعمال والفعاليات التجارية والاعتداء على من يرفض الدفع بشكل مباشر، الأمر الذي شكل هاجساً للمدنيين.

مقالات ذات صلة