جمود في أسواق حمص.. وأصحاب المحلات يمتنعون عن البيع

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تشهد عموم أسواق مدينة حمص، حركة جمود ملحوظة، بالتزامن مع نزيف الليرة السورية الحاد مقابل العملات الصعبة.

وذكر بعض القاطنين في المدينة، أن حالة كبيرة من الجمود تشهدها أسواق المدينة، إضافة إلى إحجام الكثير من المحلات في الأسواق عن البيع.

وأرجع أصحاب المحال التجارية في مختلف أسواق المدينة سبب ذلك، إلى عدم ثبات سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.

وأعرب قاطنو المدينة عن قلقهم من جراء هذا الواقع الاقتصادي المتردي، وسط تجاهل غير  مسبوق من النظام وحكومته لما تعاني مناطق سيطرته من أزمات حياتية يومية.

وتحدث بعض أبناء المدينة عن حالات احتكار لكثير من المواد من قبل بعض التجار، إضافة إلى غياب أي دعم إغاثي مقدم للمحتاجين والمنكوبين، لافتين في ذات الوقت إلى فساد بعض المسؤولين والمتنفذين بالتزامن مع الأوضاع المتردية.

وكان اللافت للانتباه حجم البطالة المنتشرة في المدينة، إذ أفاد أحد القاطنين فيها بأنه منذ نحو شهر وهو بلا عمل، في حين أكد البعض الآخر أن حالهم الاقتصادي ليس بأفضل، وفق تعبيرهم.

وكان انهيار الليرة السورية خصوصا بعد أن أصبحت الـ 100 دولار تساوي مليون ليرة سورية، هو الشغل الشاغل وحديث الشارع بين القاطنين في مدينة حمص وغيرها من المحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وأنذر كثيرون من قادمات الأيام، لافتين إلى أن الوضع أصبح خارج السيطرة، وأن الفوضى الاقتصادية الحاصلة ستفتح الباب أمام فساد التجار وخصوصا تجار الأزمات.

وتطرق البعض الآخر من المتأثرين بالوضع الاقتصادي في مناطق النظام، إلى أن الراتب الشهري الذي لا يصل إلى حدود الـ 100 ألف ليرة سورية لا يكفي لاستئجار منزل.

ووسط كل ذلك بدأت الأصوات تتعالى للتأكيد بأن الحل الوحيد والأفضل هو الخروج من سوريا، هربا من هذه الأزمات، حسب قولهم.

مقالات ذات صلة