درعا.. ما الهدف من تدمير الأبنية في محيط طفس؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24 

أحداث متواصلة وتصعيد جديد تشهده مدينة طفس بمحافظة درعا، في الأيام الأخيرة الماضية، أدت إلى انتشار قوات النظام في محيط المدينة، عقب تفجيرها عدداً من المنازل السكنية التابعة للمدنيين، والواقعة في السهول الجنوبية.

وحسب آخر المستجدات التي نقلها مراسلنا، تبين أن عناصر تابعة لجيش النظام انتشرت عند الأطراف الجنوبية لمدينة طفس غربي محافظة درعا، حيث قامت بتفخيخ عدد من المنازل ثم تفجيرها وسط حالة من الخوف والهلع عمت المنطقة، وقدر عددها بأكثر من عشرة انفجارات خلال ساعة واحدة ، تخللها سماع طلقات نارية بين الحين والآخر.

على خلفية ذلك انسحبت قوات النظام إلى القصر الواقع عند طريق درعا – طفس وذلك في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، وكانت أصوات الانفجارات القوية قد سمعت في أرجاء المنطقة، حسب ما أكده المراسل.

وقبل أيام انتهجت قوات النظام سياسة الأرض المحروقة، وقامت بتفجير عدد كبير من الأبنية عقب استنفار واسع وكبير لعناصر الجيش في مدينة طفس، كان أبرزها تفخيخ أبنية جديدة، في محيط منزل القيادي الذي تم اغتياله سابقاً “خلدون البديوي الزعبي”

واستمرت قوات النظام بتفجير عدد من الأبنية في محيط المدينة من بينها تفجير منزل يعود لأحد أبناء عائلة “المبسبس” في مدينة طفس، فضلاً عن تفخيخ أحد الأبنية الذي كانت تتخذه مجموعة “الزعبي” مقراً لها جنوبي طفس.

يذكر أن “الزعبي” تعرض لعملية اغتيال في منطقة المفطرة على طريق اليادودة – حي الضاحية العام الماضي قتل على إثرها حسب ما رصدته منصة SY24 آنذاك.

ورافق تلك الأحداث في الأيام الماضية عمليات اغتيال واسعة طالت عدداً من أبناء المحافظة، أحداث أمنية متوترة، إذ يستمر هذا الفلتان الأمني منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018 وحتى الآن، وسط عجز ضبط المنطقة، فضلاً عن انتشار عمليات القتل والخطف والاشتباكات المسلحة بشكل شبه يومي، ما أدى إلى استنزاف عدد كبير من أبناء المنطقة وتصفيتهم في تلك العمليات.

مقالات ذات صلة