تبلغ الطفلة “أمونة” من العمر ست أو سبع سنوات فقط، إلا أن تلك السنوات المعدودة لم ترحمها من إجرام زوج خالتها، الذي عذبها وأطفأ السجائر في جسدها حتى قتلها.
انتهت حياة الطفلة “أمونة جهاد الشمالي” بسبب التعذيب الوحشي الذي تعرضت له على يدي المدعو “عبد الديان قلاص”، في بلدة “أبو حردوب” بريف مدينة دير الزور.
شبكة “فرات بوست” التي تهتم بنقل أخبار دير الزور، قالت: إن “الطفلة قتلت نتيجة قيام زوج خالتها بتعذيبها ليوم كامل بواسطة الكرباج وإطفاء السجائر في جسدها، ومن ثم قتلها بعد أن ضرب رأسها بالجدار عدة مرات”.
وأوضحت “الشبكة” أن “القاتل لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة، بعد ارتكاب جريمته، فيما لا تزال (قوات سوريا الديمقراطية) تبحث عنه لتقديمه إلى المحاكمة”.
وقعت الجريمة صباح يوم الأربعاء (25 نيسان/أبريل)، وبعد انتشار الصور المؤلمة التي تظهر آثار التعذيب الوحشي على جسد الطفلة، طالب مواطنون وناشطون من دير الزور بالبحث عن القاتل، مطالبين بتقديمه للعدالة و”إعدامه”.
هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، التي تشهدها المحافظات السورية، ففي مدينة جرمانا بريف دمشق، تعرضت طفلة رضيعة لـ “العض” من قبل والدها، الذي قتلها بأنيابه.
