قُتل لاجئ سوري في لبنان، بعد تعرضه لضرب مبرح من قبل أحد جنود الجيش اللبناني وصديقه في بلدة الصويري بالبقاع غربي لبنان.
وذكرت وسائل إعلام سورية ولبنانية، أن “اللاجئ السوري محمد عبد الجواد ويس 46 عاماً من أبناء منطقة القصير بحمص، وهو يعمل كسائق حافلة لروضة أطفال، توفي في المشفى يوم الثلاثاء الماضي، بعد نحو أسبوع من تعرضه لاعتداء بالضرب المبرح”.
وروت الوسائل تفاصيل القصة، مشيرةً إلى أنه “وأثناء عمل ويس، توقف ليُنزل أحد الأطفال أمام منزله، لتقف خلفه سيارة يستقلها المدعو عبد اللطيف زيتوني ، جندي في الجيش اللبناني برفقة صديقه، وبدأ بالصراخ على ويس، فما كان من الأخير إلا أن يقول انتظر قليلاً، فنزل زيتوني من سيارته وبدأ بتوجيه الشتائم، ومن ثم جلب عصا وأنزل ويس من سيارته وانهال عليه بالضرب وهو يقول أنت سوري وبدك توقف السير”، حسب موقع حرية برس.
ويتواجد نحو ألف لاجئ سوريا في لبنان، وفق تقارير للأمم المتحدة، ونُشرت عشرات التسجيلات المصورة، لتعرضهم للإهانة والاضطهاد من قبل السلطات اللبنانية، فضلاً عن مقتل بعضهم على الحدود السورية نتيجة البرد.