نظمت “جمعية أمل الخيرية” حفلاً ترفيهياً للأطفال في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بمشاركة أطفال الغوطة الشرقية مع أقرانهم من ريف حلب، وذلك بهدف دمجهم في المجتمع الجديد بعد التهجير، وإخراجهم من جو الحرب والظروف القاسية التي عاشوها إبّان وجودهم في ظل القصف العنيف على الغوطة خلال 5 أعوام.
السيدة “أسير العمر” من منظمي الحفل وإحدى أعضاء جمعية الأمل قالت لـ SY24: “أردنا أن نخرج الأطفال من جو الحرب، وخاصةً ممكن كانوا في الغوطة الشرقية وتعرضوا لأعنف الصدمات النفسية، وأردنا أيضاً دمجهم مع الأطفال الآخرين”.
وأضافت العمر: “تضمن الحفل عدة أنشطة ومسابقات تحفيزية بين الأطفال، وكان هناك مشاركات ملفتة لاقت أجواءً تشجيعية أدخلت الفرحة لقلوب الأطفال”.
واختتم الحفل برفع الأطفال لافتات تؤكد على حق عودة كل مهجّر أو نازح إلى دياره، حيث رصدت عدسة SY24 إحدى اللافتات التي كُتب عليها: “أعيدوا لي وطني” إضافة إلى لافتات أخرى تندد بسياسة التهجير.
يشار إلى أن العديد من الحفلات الترفيهية أقيمت في ريفي حلب الشمالي والغربي بعد قدوم أطفال الغوطة الشرقية ضمن مراكب التهجير مع أهاليهم، وذلك بهدف رسم البسمة على وجوههم والترويح عن أنفسهم.
[foogallery id=”11529″]