مناطق النظام.. مطالبات بإلغاء مظاهر الرفاهية بسبب الواقع المزري

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

تتعالى أصوات القاطنين في مناطق النظام السوري للمطالبة بإلغاء كافة مظاهر الرفاهية، وخصوصا الحفلات التي تنسق لها أذرع النظام الاقتصادية، في ظل الواقع المعيشي والإنساني “المزري”.

وأشاروا إلى أن الأوضاع في سوريا (مناطق النظام) باتت تدعو إلى البكاء، مؤكدين أن الناس يبحثون عن لقمة العيش دون أن يجدوها، وفق تعبيرهم.

ولفتوا إلى أن المهرجان والفعاليات والاحتفالات تتسبب باستفزاز مشاعرهم، مطالبين في ذات الوقت بتوزيع تكاليف هذه المهرجانات على المحتاجين والمنكوبين في مناطق النظام، وفق قولهم.

وتساءل كثيرون بالقول “فقر وجوع وعطش وغلاء وانعدام شبه كامل للكهرباء والماء في أجواء حارة جدا، فما معنى إقامة فعاليات ومهرجانات صيفية؟”.

وتتزامن تلك المطالب مع استمرار نزيف الليرة السورية الحاد مقابل الدولار، إذ تراوح سعر صرف الدولار في أسواق دمشق بين 13250 ليرة سورية مبيع، و13050 ليرة سورية شراء.

وفي أسواق حلب، وصل سعر صرف الدولار إلى 13450 ليرة سورية مبيع، و13250 ليرة سورية شراء.

وفي أسواق إدلب، سجّل سعر صرف الدولار 13000 ليرة سورية مبيع، و12900 ليرة سورية شراء.

ووصلت أسعار الذهب من عيار 21 غرام، إلى 660 ألف ليرة سورية مبيع، و659 ألف ليرة سورية شراء.

ووسط كل ذلك يبقى الغلاء هو العنوان الأبرز لما تشهده أسواق عموم المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام، وخصوصا الخضروات الصيفية في هذه الفترة، والتي ارتفعت أسعارها بشكل يفوق قدرة المواطن على شرائها.

وتؤكد مصادر اقتصادية من مناطق النظام أن السوريين يقتاتون اليوم على الخضار الصيفية مع ارتفاع أسعار البقوليات إلى مستويات قياسية جديدة، حيث ارتفع كيلو الأرز منذ بداية الشهر الجاري إلى اليوم أكثر من 100 بالمئة، كما ارتفع سعر كيلو البرغل بنسبة 60 بالمئة والمعكرونة وجميع البقوليات الأخرى .

مقالات ذات صلة