ازدادت وتيرة عمليات الخطف في محافظة السويداء جنوبي سوريا، حتى وصل بعصابات الخطف لتنفيذ عملياتهم في وضح النهار.
وفي التفاصيل، تحدث عدد من أبناء السويداء عن إقدام مسلحين مجهولين على اختطاف شخص أمام أعين المارة في المنطقة الصناعية بمدينة السويداء.
وأوضحوا أن مسلحين مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دون لوحات، حاصروا سيارة الشخص المختطف وأطلقوا النار في الهواء ما دفعه للاستسلام على الفور، دون معرفة الجهة الخاطفة والأسباب وراء ذلك.
وعلى الفور توالت ردود الفعل مستنكرة الفوضى الأمنية الحاصلة في السويداء، مجددين التأكيد بأن السويداء باتت أشبه بـ “شيكاغو”، نظرا لحجم الجرائم والانتهاكات الأمنية التي ترتكب فيها.
وحذّر كثيرون من عودة مسلسل الخطف إلى المحافظة، لافتين إلى أنه مسلسل لا نهاية له ويجب وضع حد لما يجري قبل فوات الأوان، وفق تعبيرهم.
واعتبر البعض الآخر أن ما يجري تقف خلفه “عصابات ومافيا”، وأن أغلب تلك العصابات باتت تلجأ إلى أساليب تصفية بعضها البعض من خلال عمليات الخطف.
واعتبر آخرون أن ما تشهده السويداء وما يجري فيها لا يحصل إلا في الأفلام، متسائلين متى ستتوقف جرائم الخطف والفلتان الأمني الحاصل؟.
وقبل أيام قليلة، أثار تعرض شاب مريض بالسرطان للخطف في السويداء سخط عدد كبير من أبنائها، في ظل تزايد وتيرة جرائم الخطف مقابل المال على مرأى ومسمع من أجهزة أمن النظام السوري.
وتعالت أصوات أبناء السويداء للتأكيد بأن ظاهرة الخطف مقابل المال باتت تسيء لسمعة المحافظة وسكانها، مؤكدين براءتهم من كل من يرتكب تلك الأفعال والجرائم.