فوضى أمنية غير مسبوقة في درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

شهد مطلع شهر آب الجاري استمرار عمليات الاغتيال والقتل وسط فوضى أمنية غير مسبوقة، حيث أفادت الأنباء الواردة من درعا، عن مقتل عنصرين لقوات النظام، تابعين لفرع الأمن السياسي، بعد استهدافهم اليوم الخميس بطلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين في قرية “قيطة” شمالي درعا.

وحسب ما رصدته منصة SY24 فإن العنصرين يعملان على حاجز عسكري في بلدة “كفرشمس” بريف درعا الشمالي تم تصفيتهم بشكل مباشر تماشياً مع استمرار عمليات الاغتيال في درعا.

وفي ذات السياق لقي الشاب المدعو “أحمد إبراهيم اللبان” مصرعه يوم أمس على يد مسلحين مجهولين، كانا يستقلان دراجة نارية عند استهدافه في بلدة خربة غزالة شرقي درعا، وهو عنصر تابع للواء الثامن، وينحدر المدعو من قرية “الكتيبة”، كما يعمل في صيانة المولدات الكهربائية داخل محله الخاص.

إضافة إلى عمليات الاغتيال وقعت جريمة قتل يوم أمس بحق السيدة المدعوة “عائشه المحاميد” من منطقة درعا البلد، وأشارت التهم إلى تورط زوجها المدعو “يوسف المسالمة” بالحادثة، إذ قام بضربها بأداة حادة أدت إلى مقتلها.

واستمرت عمليات القتل الاستهداف عُثر في المنطقة، حيث عثر أمس على المدعو “عدي طعيسان” وهو مدني يملك محل لبيع الأدوات الكهربائية، مصاباً في قدميه عقب استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين يوم أمس في مدينة نوى في الريف الغربي.

هذه الأحداث الأمنية المتسارعة وعمليات القتل الممنهجة أدت إلى استنزاف عدد كبير من أبناء المحافظة وأكدت مصادر متطابقة عن تسجيل أكثر من خمسين حالة اغتيال في درعا الشهر الماضي، مع استمرار ذات النهج حالياً دون القدرة على ضبط الفلتان الأمني.

مقالات ذات صلة