توفيت يوم أمس شابة نازحة من بلدة “كفر عويد” مقيمة في معرة مصرين شمال إدلب، وسط أنباء عن انتحارها دون معرفة الأسباب، فيما ذكرت أنباء أخرى أنها تناولت دواء منتهي الصلاحية أدى إلى وفاتها، حسب ما تابعته منصة SY24.
وقبل أربعة أيام أقدم الشاب المدعو “حسن حسين الشون ” 25 عاماً، على الانتحار في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بعد تناوله حبة الفوسفين السامة، المعروفة باسم (حبة الغاز)، ما أدى إلى وفاته على الفور.
يأتي ذلك تزامناً مع ارتفاع معدل حالات الانتحار في الداخل السوري، بسبب الظروف المتردية التي يعيشها الأهالي والضغوط النفسية، وأحيانا العنف الأسري، وقد رصدت منصة SY24 حالات عدة في تقارير سابقة.
وكان فريق “منسقو الاستجابة” قد أصدروا بيان لهم الشهر الماضي، اطلعت منصتنا على نسخة منه
ذكر أنه منذ بداية العام الحالي حتى شهر يونيو الماضي، وقعت 22 محاولة انتحار، فيما سجلت المنطقة العام الماضي 88 حالة انتحار 55، حالة أدت للوفاة، و33 محاولة فاشلة.
إذ تختلف الاسباب التي دعت إلى تزايد هذه الأرقام بين الأوضاع الاقتصادية والآثار النفسية والاجتماعية والبطالة والفقر وازدياد حالات العنف الأسري والاستخدام السيء للتكنولوجيا، وانتشار المخدرات والتفكك الأسري ايضاً.
وفي وقت سابق ذكرت عاملة الدعم النفسي الاجتماعي “سوسن الطويل” في حديثها إلى منصة SY24 أن الضغوط النفسية التي تواجه عدداً من الأشخاص، هي السبب الرئيسي لكثرة حالات الانتحار، بعد وصولهم لمرحلة اليأس والاكتئاب وأقصى حالات الضعف النفسي، تجعلهم يفكرون بأي طريقة لإنهاء تلك المعاناة، ولاسيما عن طريق الانتحار وبهذه الحالة يجب على ذوي الشخص الذهاب إلى طبيب نفسي مختص لمعالجة المرض والعدول عن فكرة الانتحار.