أكد أحد أبناء المنطقة الشرقية باندلاع حريق تسبب بأضرار مادية كبيرة، إضافة إلى وصول الحريق إلى مركز لمنظمة ترعة الأطفال.
ووفقاً لإدارة المخيم، فإن الحريق اندلع بنحو 10 خيام، أمس الأربعاء، قبل أن تمتد إلى مركز لمنظمة ترعى الأطفال، ما أسفر عن احتراق إحدى الكرفانات ضمن المركز”.
وفي وقت لم تعرف فيه أسباب الحريق أو الجهة الفاعلة، أكد المصدر ذاته أن الحريق وقع في قسم المهاجرات وأن الخيام المتضررة تعود لنساء تنظيم داعش واللواتي يحملن الجنسية الروسية.
ووفقا لأحد أبناء المنطقة الشرقية، فإن النيران التهمت مركز رعاية الأطفال بشكل كامل دون أن تكون هناك إصابات بين الأطفال واقتصرت الأضرار على الماديات.
ولفت في حديثه لمنصة SY24، إلى أن المركز المذكور كان يؤدي دورا سلبيا في نشأة الأطفال، ويغرس في أذهانهم الكثير من الأفكار السلبية، إضافة لأفكار تريدها قوات قسد، معتبرا أن هذه الأفكار لا تلائم الأسرة الجزراوية المُحافظة، بل تهدف إلى تفتيت البنية الاجتماعية لكثير من العوائل في الحسكة وشرق الفرات، وفق وجهة نظره.
ومؤخراً، تطرقت منظمة “أنقذوا الأطفال” إلى الحرائق التي تحصل في مخيمات شرقي سوريا وبالأخص “الهول وروج”، وذكرت أنه “في مخيم روج ، لا يزال خطر نشوب حريق يمثل أيضًا تهديدًا مستمرًا.
يشار إلى أن الحرائق باتت “كابوساً مرعباً يلاحق النازحين ضمن المخيمات”، وذلك في مختلف المناطق شمال وشرقي سوريا.