احتجاجاً على تدني الأجور الوضع المعيشي المتردي، قام عشرات من موظفي المجلس المحلي في مدينة جرابلس، وعمال النظافة في مدينة الباب، بريف حلب الشرقي، بإضراب جماعي عن العمل، للتعبير عن الوضع المتردي الذي وصلوا إليه.
وحسب ما رصدته منصة SY24 فقد أظهرت مقاطع فيديو متداولة بثها ناشطون استمرار إضراب موظفي المجلس المحلي وعمال البلدية في مدينة جرابلس، وسط مطالبة شعبية بتحسين الرواتب وعدم إلغاء المستحقات الإضافية لهم كي تتناسب مع الغلاء المعيشي.
وكان قد تجمع عشرات العمال في الساحة العامة للتعبير عن الإضراب والاحتجاج وقد تلقوا وعوداً من أحد المسؤولين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بإيصال مطالبهم والعمل على تحسين وضعهم، غير أنها حسب ما أكده العمال لا تعدو وعوداً كاذبة، بسبب تكرر الأمر من قبل، وسط إهمال واضح في التجاوب إلى مطالبهم المحقة.
وأكد العمال أنهم مستمرين بالإضراب ولن يعودوا إلى العمل حتى تتم الاستجابة لهم ورفع رواتبهم المستحقة.
يذكر أن السكان في مناطق شمال غربي سوريا يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة، مع زيادة نسبة الفقر إلى مستويات غير مسبوقة، وسط انقطاع المساعدات الإنسانية والإغاثية مؤخراً مايندز بكارثة قريبة تهدد الأهالي في المنطقة.