أطلق ناشطون من أبناء الرقة شرقي سوريا حملة “معاً”، وذلك للتوعية من خطر آفة المخدرات في عموم الرقة وريفها.
وشارك في الحملة المستمرة منذ شهر تموز/يوليو الماضي، شخصيات إدارية واجتماعية أظهرت تضامنها مع حملة (معاً)، وذلك بهدف الحفاظ على مجتمع آمن وخال من المخدرات، وفق القائمين على الحملة.
ورفع مطلقو الحملة شعار “لا يمكن لأي شخص واحد أن ينجح في القضاء على المخدرات، لكننا معاً يمكننا تحقيق الفرق الحقيقي”.
كما شارك في الحملة رياضيون حملوا لافتات كتب عليها “معاً ضد المخدرات” ليكون مستقبل الشباب جميلاً و مليئاً بالسعادة و الفرح، إضافة إلى مشاركة موسيقيين ورسامين أكدوا على أهمية “الوقوف معاً لحماية المجتمع من خطر المخدرات”.
وشاركت مجموعة من الشابات الرياضيات في الحملة، ورفعوا لافتات كتب عليها “معاً نحن أقوى ضد المخدرات”.
وقبل أيام، رسم فنانون ناشطون أول لوحة جدارية تحمل شعار حملة “معاً ضد المخدرات”، وذلك في مدينة الطبقة بريف الرقة.
وحول ذلك قال أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إن هذه الحملات مهمة في ظل اجتياح المخدرات المنطقة واستهدافها فئة الشباب والمراهقين، وفي ظل غياب القانون، لهذا من الضروري أن يتصدى الأهالي والمنظمات لهذا الخطر والقيام بحملات توعية قد تساهم بإنقاذ الشباب.
ورأى أن هكذا حملات، تساهم بإنقاذ الشباب، لكون سلطات الامر الواقع تعمل بشكل خجول تجاه هذه القضية، لهذا اتبع النشطاء المثل القائل “بيدي لا بيد عمرو”.
ولا تعتبر هذه الحملة ضد المخدرات هي الأولى من نوعها، فبين فترة وأخرى تطلق جهات خدمية وإنسانية وحتى رياضية، العديد من الحملات بعناوين وشعارات مختلفة منها “لا يضحكون عليك.. المخدرات علامة قاتلة”، و”المخدرات خطر يهدد الصحة والحياة”، إضافة إلى حملات أخرى مثل “معاً لنكشف تجار المخدرات في الرقة”.