تشهد مناطق شرقي سوريا (الرقة ومنبج) فعاليات رياضية متنوعة، أبرزها دوري الشمال لكرة القدم للرجال إضافة لدوري الناشئين والشباب.
ومنذ تموز/يوليو الماضي، انطلقت فعاليات دوري “الشمال” لكرة القدم بنسخته الثانية، برعاية الاتحاد الرياضي في الرقة ونادي الشمال، بمشاركة 59 فريقاً من شرقي سوريا.
ويهدف الاتحاد الرياضي إضافة لعدد من النوادي الرياضية، إلى النهوض بواقع الرياضة في عموم المنطقة الشرقية وعلى رأسها محافظة الرقة.
وتقام مباريات الدوري جميعها على ملعب نادي الشمال الرياضي في ريف الرقة الشمالي، حيث ما تزال فعاليات الدوري مستمرة بحسب الاتحاد الرياضي في الرقة.
ويشهد ملعب الشمال مباريات يومية، وسط تفاعل ملحوظ من عشاق الرياضة في المنطقة الشرقية، حيث تعتبر تلك الفعاليات متنفساً لهم للخروج من أجواء الحرب التي عاشتها مناطقهم في سنوات قليلة ماضية.
وبحسب القائمين على نادي الشمال، فإن إدارة النادي تتكفل بكافة الأمور اللوجستية اللازمة لإنجاح الدوري، كما أنها تتكفل بمنح الجوائز للفرق المتصدرة إضافة لجائزة أفضل لاعب وأفضل هداف وأفضل حارس مرمى وأفضل مدرب في هذه البطولة.
يشار إلى أن بطولة الدوري انطلقت بمباراة افتتاحية جمعت فريق رديف الشمال وفريق اليرموك من أبناء منطقة دير الزور، حيث انتهت بفوز فريق رديف الشمال.
ومنذ عدة أيام، انطلقت في الرقة فعاليات بطولية شمال شرقي سوريا للناشئين والأشبال، وذلك برعاية الاتحاد الرياضي في مدينة الرقة وريفها، الذي يقام ضمن مجموعتين في مدينة منبج وفي مدينة الرقة.
وبالتزامن مع دوري كرة القدم وبطولة الأشبال والناشئين، انطلقت في صالة الملعب البلدي في الرقة، بطولة المصارعة للرجال، كما نظّم المجلس الرياضي في الرقة بطولة للملاكمة.
ومن الفعاليات الرياضية التي لاقت صدى واسعاً، بطولة بطل الأبطال للخيول الأصيلة على أرض مضمار الزهراء بريف تل حميس بريف الحسكة، بمشاركة أكثر من 40 رأس من كل مناطق شمال شرق سوريا.
وبين الفترة والأخرى تنطلق في محافظة الرقة والمنطقة الشرقية عموما، فعاليات رياضية وإنسانية وإغاثية، وذلك للتخفيف من معاناة سكان المنطقة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها أبناء المنطقة.
يشار إلى أنه وقبل عدة أشهر تحولت بطولة كأس العالم إلى حدث اجتماعي في عموم مناطق الرقة ودير الزور والحسكة وأريافها، حيث أقبل عشاق المستديرة على متابعة البطولة بشغف رغم انقطاع الكهرباء وضعف شبكة الإنترنت.
