تعرض رتل عسكري يتألف من ثلاث مركبات رباعية الدفع مجهزة بمضادات طيران تابعة لإحدى الوحدات العسكرية في سوريا، بالإضافة إلى سيارة مدنية تعود لأحد قادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، لهجوم مسلح أسفر عن مقتل 7 من أفراده وإصابة 11 آخرين، وقد وقع الهجوم بالقرب من بلدة السخنة على الطريق الواصل بين مدينة دير الزور ومدينة حمص في البادية السورية.
بعد الهجوم، نفذت قوات عسكرية تابعة للفرقة 17 في جيش النظام، حملة تمشيط محدودة في منطقة الهجوم وأقامت طوقًا أمنيًا حول المنطقة، وجرى انسحابهم باتجاه مدينة تدمر وسط البادية السورية.
فيما يتعلق بالجهة المسؤولة عن هذه الهجمات، أعلنت مجموعة “ثائرون في أرض دير الزور” مسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة، وقالت إن هذه الهجمات تأتي ضمن نطاق عملياتها لتطهير المنطقة من الميليشيات الإيرانية وقوات النظام واستعادة الأمن والاستقرار إليها.
هذه المجموعة أكدت أنها مستمرة في استهداف قوات النظام في مختلف مناطق سوريا، مع وجود عناصرها وخلاياها داخل معظم المدن السورية واستعدادها لتنفيذ عمليات “نوعية” ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية ومصالحهم الاقتصادية والتجارية في البلاد.
بالإضافة إلى هذه الهجمات، تستمر قوات النظام والميليشيات الإيرانية في مواجهة هجمات مسلحة من قبل مجموعات أخرى في المنطقة، ولا يزال تنظيم داعش يشن هجماته على قوات النظام في البادية السورية، مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفها.
