في الرقة.. عمال المياومة أبرز المتضررين من غلاء أسعار قوالب الثلج

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

تفيد الأنباء الواردة من مدينة الرقة خصوصاً والمنطقة الشرقية عموماً، بأن عمال المياومة من أكثر المتضررين من غلاء أسعار قوالب الثلج، كونها لا تتناسب مع قدرتهم الشرائية.

واشتكى بعض عمال اليومية بحسب ما نقل أبناء المنطقة الشرقية من ارتفاع أسعار قوالب الثلج، إذ يتم شراء نصف قالب ثلج عند دوار الدلة بسعر 10 آلاف ليرة سورية، متسائلين في ذات الوقت هل يعقل أن يدفع العامل 20 أو 25 ألف ليرة سورية فقط من أجل شراء قالب ثلج واحد؟

واستنكر كثيرون غياب أي جهة رقابية وضابطة للأسعار، وخصوصاً أسعار قوالب الثلج، بالتزامن مع موجة الحر التي تضرب المنطقة والتي تزيد من حاجة الأهالي للمياه الباردة.

وكان اللافت للانتباه أن أسعار قوالب الثلج تتباين بين منطقة وأخرى، إذ يباع في منطقة الطبقة بريف الرقة، بسعر يتراوح بين 14 و20 ألف ليرة سورية، في حين يباع بمناطق أخرى من مدينة الرقة بسعر 16 ألف ليرة سورية.

وتعالت الأصوات مطالبة بمقاطعة بائعي قوالب الثلج، مؤكدين أنه في حال مقاطعتهم لعدة أيام فقط فإن الأسعار سوف تنخفض إلى أقل من النصف.

وطالب أبناء المدينة السلطات المختصة بتفعيل الجهات الرقابية وفرض المخالفات على كل شخص يستغل حاجة المواطنين، لافتين إلى أن الأمر لا يقتصر على أسعار قوالب الثلج وغلاء أسعارها، بل يمتد إلى محلات بيع الفروج التي تحتاج إلى جهة مختصة تراقب عملها وتضبط أسعارها.

وتعتبر فئة عمال المياومة من أكثر الفئات تأثرا وتضرراً بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وكانت تُعد من الفئات التي تضررت بشكل كبير جدا خلال فترات الحظر نتيجة انتشار وباء “كورونا”.

وبين الفترة والأخرى يعمل أهل الخير ونشطاء من مدينة الرقة على مد يد العون لعمال اليومية، وذلك من خلال مبادرات إنسانية وإغاثية تخفف ولو قليلا من معاناتهم والتحديات التي يمرون بها، بحسب القائمين على تلك المبادرات.

مقالات ذات صلة