تنتشر عصابات التشليح والسرقة بشكل مخيف في منطقة جنوب دمشق، مما يثير قلق واستياء الأهالي، حيث تقوم هذه العصابات بسرقة الممتلكات الشخصية والأموال علانية وبشكل يثير الرعب بين السكان، وما يزيد الخطورة هو عدم قدرة الجهات المعنية على وقف هذه الأعمال الإجرامية.
مراسلنا في المنطقة أفاد أن عصابة ملثمة مكونة من ثمانية أفراد تستخدم سيارة دفع رباعي من نوع “كبش” وتعتبر مصدرًا للرعب بسبب استخدامها القوة والأسلحة الحادة لسرقة المارة والسيارات.
العصابة أقرت بأنها قامت بهذه الأعمال على مدى الأسبوع الماضي وتعتمد تجمعها بالقرب من دوار “حسين النون”، وهو منطقة قريبة من مقام السيدة زينب.
وفي تطور مخيف آخر، تقوم هذه العصابة بالهجمات ليلاً وأحيانًا في النهار، ولديها أسلوبها الخاص الذي أصبح معروفًا للأهالي في المنطقة. ويوم أمس، هاجموا واعتدوا على طفلين صغيرين لم يتجاوزا سن الـ13 وطالبوهم بأموالهم قبل أن يغادروا المكان.
يؤكد بعض أهالي الحي أن أفراد العصابة مدمنون على المخدرات وأنهم من مدينتي نبل والزهراء، وغالبًا يكونون في حالة سكر شديد بسبب تعاطيهم للكحول بشكل مفرط، لذلك يشكلون مصدرًا للرعب والخوف بين الأهالي والأطفال دون أن تكون هناك قدرة للأجهزة الأمنية التابعة للنظام على وقفهم أو محاسبتهم بسبب انتمائهم للميليشيات الإيرانية.
تجدر الإشارة إلى أن منصة SY24 سبق لها أن رصدت حالات سرقة وسطو مماثلة في مناطق أخرى جنوب دمشق، وقدرت خسائر المواطنين بالملايين، دون أن تلقى أي استجابة فعلية من الجهات المسؤولة عن أمن المنطقة.
