ضحايا الغرق بازدياد.. ما سبب هذه الظاهرة شمال غربي سوريا 

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

يكاد لا يمر يوم على الأماكن القريبة من البحيرات المسطحات المائية والأنهار في شمال غربي سوريا ولاسيما، دون تسجيل حالات غرق للأهالي ولاسيما الأطفال، وقد تناولت منصة SY24 تقارير مفصلة عن حوادث الغرق منذ مطلع الصيف الحالي

وسجل هذا الأسبوع حالة وفاة لطفلة تبلغ من العمر 10 أعوام، غرقاً أثناء السباحة في مياه نهر الفرات بالقرب قرية الجامل بريف مدينة جرابلس شرقي حلب، إذ تمكنت  فرق الإنقاذ المائي من انتشال جثتها ونقلتها إلى مشفى مدينة جرابلس.

وقد أطلقت فرق الدفاع المدني السوري بشكل مستمر تحذيرات عدة من خطورة السباحة في البحيرات والأنهار بسبب عدم صلاحيتها للسباحة، إلا أن ظاهرة الغرق لاتزال تزهق أرواح المدنيين وسط استهتار كبير من الأهالي، ويقع تلافي هذه المأساة بالدرجة الأولى بالوعي بخطورة هذه المسطحات وخطورتها حتى على المتمرسين، بسبب تضاريسها الوعرة وتنتشر فيها الأعشاب بكثرة وبرودة المياه التي قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى التشنج العضلي وبالتالي عدم القدرة على السباحة والغرق.

إضافة  إلى أن العديد من الأهالي القاصدين لهذه المسطحات المائية لا يصطحبون معهم معدات الأمان والسلامة كطوق النجاة والإطارات المطاطية التي تساعد على الطفو وحبل التثبيت الذي يساعد على إنقاذ الغريق عن طريق سحبه على الفور.

وفي أحدث إحصائية حصلت عليها منصة SY24، أكد مصدر في الدفاع المدني أنه منذ بداية العام الحالي 2023 حتى أمس الأحد 20 آب، فقد بلغ حالات الإنقاذ 48 مدنياً كادوا أن يغرقوا، وتم انتشال جثامين 29 شخصاً بينهم 19 طفلاً، توفوا غرقاً في الأنهار والبحيرات شمال غربي سوريا.

حيث أنه منذ  بداية الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، سجلت عدة حالات وفاة غرقاً، لمدنيين في البحيرات والمسطحات المائية شمال سوريا، ولاسيما في بحيرة ميدانكي بمدينة عفرين شمالي حلب، وعين الزرقاء بريف إدلب الغربي، حسب ما رصدته منصة SY24.

مقالات ذات صلة