تفيد الأنباء الواردة من مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، باستعداد إدارته لإخراج دفعة جديدة من العائلات إلى مناطقها في محافظة الرقة.
وحسب أبناء المنطقة، فإن الدفعة الجديدة من العائلات التي ستخرج من مخيم الهول هي الدفعة الثانية لهذا العام الجاري 2023.
وفي 29 أيار/مايو الماضي، تم إخراج دفعة من العائلات النازحة صوب مدينة منبج وريفها، وكانت أول دفعة عائلات تخرج من المخيم لهذا العام.
وبدأت إدارة المخيم بتسجيل أسماء أفراد العائلات التي يتم تجهيزها للخروج من المخيم، بعد انتهاء الإجراءات المطلوبة قبل التوجه نحو الرقة، دون ذكر الأعداد الدقيقة لتلك الدفعة.
وحول ذلك، قال الناشط الإنساني عبد المنعم المنبجاوي لمنصة SY24، إن هذه خطوة بالاتجاه الصحيح لإخراج ما تبقى من العوائل في المخيم، وهي خطوة لإنقاذهم من متطلبات واحتياجات تلك العوائل، لكن من المفترض أن يتم تفريغ المخيم بأسرع وقت ممكن وذلك لإنهاء تلك المأساة التي تعيشها هذه العوائل.
وأضاف “عموما هذه الخطوة لا تفي بالغرض وجاءت بسبب الضغوط الدولية أيضاً، بالإضافة إلى الأحداث المتوترة في تلك المنطقة”، في إشارة للتطورات الميدانية المتلاحقة بين العشائر السورية وقوات قسد شرقي سوريا.
يشار إلى أنه في عام 2020، أصدر المجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية” التابعة لقسد وبوساطة شيوخ ووجهاء العشائر، قراراً مفاده إخراج جميع النازحين السوريين الراغبين بالمغادرة من مخيم الهول وإعادتهم إلى مناطقهم.
الجدير بالذكر أن المخيم الذي يعيش فيه أكثر من 57 ألف نسمة جلهم من النساء والأطفال يعاني من ظروف صعبة في ظل استمرار نقص الدعم المقدم له من قبل المنظمات الإغاثية والدول المانحة.
