أوقفت مدارس محافظة إدلب العملية التعليمية للطلبة، نتيجة الهجمة العسكرية الشرسة التي طالت المحافظة في الأيام الأخيرة من قبل سلاح الجو الروسي وطيران النظام المروحي.
وعللت المدارس قرارها بمنع الطلاب من التعرض لأي عملية استهداف من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، حيث أن الهجمات تستهدف التجمعات المدنية بشكل مباشر.
ويشمل هذا التوقف أكثر من 1200 مدرسة وتجمع تربوي، وقد تستمر حتى الأسبوع القادم في حال استمرار الهجمات العسكرية.
وشهدت محافظة إدلب يوم أمس عشرات الغارات بالقنابل والصواريخ العنقودية والفراغية إضافة لقنابل النابالم، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 35 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء.
وسبق أن علقت مديرية التربية الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، يوم 9 كانون الثاني الماضي، دوام المدارس في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، نتيجة حملة عسكرية مماثلة.
وذكر عدد من المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان أن عدد المدارس المدمرة في سورية تجاوز الـ 3000، ولفتت إلى أن النظام هو المسؤول الأول عن ذلك بسبب استخدامه الأسلحة العشوائية، واستهداف المدارس بشكل مباشر وهو الذي أدى إلى مقتل مئات الطلاب.