حراك السويداء: إغلاق مقار حزب البعث وتحويلها لأغراض أخرى

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

يستمر الحراك الشعبي في السويداء والذي يتصدر واجهة الأحداث الميدانية في عموم سوريا، وذلك رغم بدء النظام السوري وأذرعه الأمنية بمحاولة ضرب الحراك وتشويهه.

وفي المستجدات، بدأ المحتجون وفي مختلف القرى والبلدات التابعة للسويداء بالرد على إطلاق النار، أمس الأربعاء، على المتظاهرين في ساحة الكرامة من مقر فرع حزب البعث التابع للنظام في المنطقة.

وجاءت الردود من خلال شن حملة واسعة لإغلاق كافة المقار الحزبية في عموم القرى والبلدات، في تعبير عن الرفض الواسع لوجود أي مكاتب تتبع لفرع الحزب.

ومن أبرز ما لفت الأنظار، هو تحويل أحد مقار فرع الحزب بعد إغلاقه إلى روضة أطفال، وذلك في قرية الغارية بريف السويداء.

وفي السياق، ذكرت شبكة “الراصد” من السويداء، أن أهالي قرية ريمة حازم ينتفضون على “حزب البعث”، مشيرة إلى أنهم حولوا المقر التابع له في القرية إلى مقر للجمعية الخيرية.

وأضافت “جاء ذلك الإجراء في سياق الرد على إطلاق النار الذي طال متظاهرين سلميين في مقر فرع الحزب ظهر أمس الأربعاء، والذي أدى لإصابة ثلاثة محتجين”.

وفي هذا الصدد، قالت الناشطة راقية الشاعر وهي من القائمين على الحراك النسائي في السويداء لمنصة SY24، إن “هناك غضب وغليان شعبي ورفض قاطع لوجود حزب البعث واستمراريته بالمحافظة”.

وتابعت “أمس وبعد إطلاق النار من مقر فرع الحزب، كان الرد حضاري وجميل من بعض الشباب ببعض قرى السويداء، إذ كان عبارة عن طلاء مقار الفرق الحزبية باللون الأبيض وتحويل أحد المقرات في قرية الغارية إلى روضة أطفال”.

وزادت موضحة بالقول “لا ندري إلى أين تتجه الأمور ولكن كمحتجين سلميين مستمرون بسلميتنا، وردنا سيكون استمرارنا بالتظاهر السلمي”.

ومنذ أكثر من أسبوعين، يشهد وسط مدينة السويداء “ساحة الكرامة” تجمعاً لعدد من الشبان والشابات، الذين يصرون على استمرار تحركاتهم ضمن الاحتجاجات التي تعم محافظة السويداء، والتي تهدف للتغيير السلمي والانتقال السياسي في البلاد وفق القرار الأممي 2254.

مقالات ذات صلة