يهدد حتى السوريين.. برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر المجاعة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أنذر برنامج الأغذية العالمي من خطر المجاعة الذي يهدد حوالي 24 مليون شخص حول العالم، من بينهم حتى السوريين.

وأوضح البرنامج الأممي في بيان، أن خفض التمويل أجبره على تقليص حصص الإعاشة بشكل كبير في العديد من العمليات، محذّراً من أنّ ملايين الأشخاص يواجهون خطر الوصول إلى حافة المجاعة.

وذكر البيان أن البرنامج الأممي اضطر إلى إجراء تخفيضات في حصص الإعاشة، بحيث “يمكن أن يبلغ 24 مليون شخص إضافي الجوع الطارئ خلال الأشهر الـ12 المقبلة، أي زيادة بنسبة 50 بالمئة عن المستوى الحالي”.

وبحسب البيان، فإن الأمم المتحدة تكافح من أجل تلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة بينما نواجه نقصا في التمويل يزيد عن 60 بالمائة هذا العام وهو أعلى معدل في تاريخها.

وحول ذلك، قال الحقوقي علي رجب لمنصة SY24، إن “المستغرب هو أن منظمات المجتمع الدولي تحذر دائما من مجاعة في سوريا وفي نفس الوقت تمارس ازدواجية، وهم يعرفون تماما بأن نظام الأسد هو من يقوم بتدمير الشعب السوري وسرقة الشعب السوري وأن هذا النظام غير مؤهل لتقديم أي مساعدات للشعب السوري”.

وأضاف “مع ذلك تقوم هذه المنظمات بتقديم المساعدات الإنسانية عن طريق نظام الأسد بحجة أنه هو النظام الشرعي، هذا النظام الذي أسقطه الشعب السوري منذ العام 2011، وما زالوا يتحدثون عن شرعية هذا النظام، وبالتالي فإن هذه المساعدات التي يستجلبونها من دول العالم ويتحدثون عنها أنها لإنقاذ الشعب السوري من أخطار مجاعات أو من أخطار أزمات إنسانية، تغدو مكانا للسرقة من قبل هذا النظام وبمشاركة من الأمم المتحدة التي إن كانت تعلم أن هذا النظام يسرق فتلك مصيبة وإن كانت لا تعلم فالمصيبة أكبر”.

ونهاية 2022، أكد برنامج الأغذية العالمي، أن كثيراً من السوريين يعانون من أخطر حالات الجوع في العالم.

وذكر البرنامج في بيان صادر عنه، أنه في العامين الماضيين فقط (2019/2021)، ارتفعت أسعار المواد الغذائية أربعة أضعاف، وارتفعت تكلفة الوقود سبعة أضعاف.

ومؤخرا، تحدث برنامج الأغذية العالمي عن تدهور حالة الأمن الغذائي في سوريا، مشيرة إلى بذل المزيد من الجهود لتقديم المساعدات الغذائية للأشخاص الأكثر عرضة للخطر هناك.

مقالات ذات صلة