تمكنت فصائل المعارضة السورية من التصدي لهجوم “حزب الله” اللبناني وقوات النظام السوري، في محيط قرية “أوفانيا” بريف القنيطرة الشمالي.
وجاء ذلك عقب زيارة وفد من الأمم المتحدة إلى محافظة القنيطرة وريفها من أجل تثبيت نقاط مراقبة جديدة في المنطقة.
ونقلت “أورينت نت” عن مصادر خاصة، أنه “سيتم إعادة انتشار قوات الأمم المتحدة في ثلاث نقاط أولها نقطة عين التينة أقصى شمال القنيطرة غرب بلدة حضر وعلى الشريط الحدودي مع الجولان، وأيضاً نقطة تل un الذي تتمركز به حزب الله حالياً، ونقطة مدينة البعث، فيما تعارض انتشار قوات الأمم المتحدة كل من النظام وحزب الله”.
وأكدت المصادر لـ “أورينت”، أن “هناك مفاوضات بين روسيا وأمريكا وإسرائيل حول تسليم مدينة البعث مركز محافظة القنيطرة إداريا للفصائل المقاتلة في القنيطرة، وذلك لتواجد عدد كبير من ميليشيا حزب الله في تلك المنطقة”.
من جانبها، أعلنت فصائل الجيش السوري الحر، يوم السبت (28 نيسان/أبريل)، بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، منطقة عسكرية وسط موجة نزوح واسعة في المنطقة.
وقالت “غرفة عمليات ريف القنيطرة الشمالي”، إن “مجموعة من شبيحة البلدة وحزب الله حاولوا التقدم في قرية أوفانيا المحررة”، محذرة أهالي خان أرنبة “من البقاء بداخلها حفاظًا على أرواحهم وعدم الاقتراب من مقرات الشبيحة واللجان”.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد هدد باتخاذ كافة التدابير، بهدف منع تواجد “حزب الله” وإيران على مقربة من حدودها مع سوريا.