طالب حقوقي لبناني بفتح تحقيق حول الأحداث والانتهاكات المرتكبة بحق اللاجئين السوريين، وذلك عند الحدود السورية اللبنانية.
جاء ذلك على خلفية الأخبار التي تفيد بمقتل شاب سوري أثناء محاولة اجتياز الحدود السورية اللبنانية، في حين أشارت مصادر متطابقة إلى أن الجيش اللبناني هو من أطلق النار عليه.
وحسب المصادر، فإن الجيش اللبناني فتح النيران على مجموعة من الشباب الذين عبروا منطقة النهر التابعة لمنطقة الشيخ خالد، ما أدى لمقتل الشاب في حين قامت المجموعة التي مع الشاب بسحبه إلى الأراضي السورية.
وحول ذلك، قال الحقوقي اللبناني محمد صبلوح لمنصة SY24، إن “على قائد الجيش الذي ينكر إعطاء الأوامر بإطلاق النار فتح تحقيق لمحاسبة من ارتكب الجريمة في حال ثبوتها، وبالتالي ما جرى يوجب تبيان الحقائق”، لافتا إلى أنه وبحسب المعلومات التي لديه فإن قائد الجيش اللبناني أنكر إعطاء هكذا صلاحيات لقواته.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش أنّ وحداته أحبطت، بتواريخ مختلفة خلال الأسبوع الحالي، محاولة تسلل نحو 1000 سوري عند الحدود اللبنانية – السورية.
كما أحبطت دورية من الجيش اللبناني، أمس الأربعاء، محاولة تهريب بضائع من لبنان إلى سوريا عبر الحدود الشمالية.
وتعرّض عناصر الدورية لإطلاق نار من قبل المهرّبين فردّوا بالمثل، ما أدّى إلى إصابة أحد المهربين، ونُقل إلى أحد المستشفيات حيث فارق الحياة، بحسب بيان للجيش اللبناني.
وقبل أيام، قتل شاب سوري وأصيب ثلاثة آخرين بانفجار ألغام على الحدود السورية اللبنانية، إضافة إلى أن الجيش اللبناني اعتقل عشرات الشبان والعوائل القادمين من الأراضي السورية للدخول من معابر التهريب الى لبنان”.