تعزيزات عسكرية جديدة تصل مدينة “نوى” في ريف درعا الغربي تزامناً مع انتشار أمني كثيف تشهده المنطقة الآن، دون معرفة الأسباب وراء ذلك، حسب ما رصدته منصة SY24.
ويوم أمس استهدف مسلحون مجهولون حاجزاً عسكرياً لقوات النظام يتمركز بالقرب من مدينة نوى، برصاص المباشر، ما أسفر عن وقوع إصابات بين عناصر الحاجز.
وقبل أيام وصلت تعزيزات مماثلة إلى ثكنة “الري” العسكرية بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا، وأخرى توجهت إلى منطقة “المفطرة” الواصلة بين اليادودة وحي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي تعزيزات، أخرى استقرت في محيط مدينة “جاسم”، وقبل أيام، تمركزت نقطة عسكرية في المنطقة ، إضافة إلى نصب حاجز عسكري على الطريق بين مدينتي جاسم ونوى، وحاجز آخر على الطريق الترابي الواصل بين مدينتي جاسم وانخل .
وذكرت مصادر متطابقة أن التعزيزات التي وصلت خلال الأيام القليلة الماضية تحوي آليات ثقيلة ودبابات ومضادات أرضية إضافة إلى عدد من العناصر العتاد الثقيل.
في ذات السياق كانت قد وصلت تعزيزات لقوات النظام إلى مدينة درعا، وأخرى إلى تل الجابية غربي مدينة نوى، توزعت على عدة ثكنات مواقع عسكرية في تلك المناطق في الأيام القليلة الماضية.
وأشار محللون إلى أن النظام ركز في الفترة الأخيرة على إرسال التعزيزات إلى مدن عدة في محافظة درعا كنوع من التهديد للأهالي بشن عمل عسكري جديد في المنطقة، وسط استمرار الاحتجاجات والمظاهرات المناهضة للنظام وتردي وسوء الأوضاع المعيشية والأمنية بشكل عام في المحافظة
وعلى الجانب الآخر، ماتزال الحدود السورية الأردنية تشهد حالات عدة من تهريب المخدرات بشتى الطرق، أحدثها الطائرات المسيرة، حيث أسقطت قوات حرس الحدود الأردنية يوم أمس طائرتين مسيرتين محملتين بمواد مخدرة نوع “كريستال” مصدرها الأراضي السورية، وسبق لمنصة SY24 أن تناولت ملف تهريب المخدرات بشكل مفصل في تقاريرها السابقة.