قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن البرنامج النووي الإيراني كان أكثر تقدماً مما أشارت إليه طهران وقت التفاوض على الاتفاق النووي في 2015.
وأضافت ساندرز أنّ المشكلة هي أن الاتفاق أُبرم بناء على ادعاءات كاذبة متهمة إيران بالتضليل.
المتحدثة باسم البيت الأبيض أشارت إلى أن الإيرانيين لم يكونوا أمناء خاصة وأن قدراتهم النووية كانت أكثر تقدماً مما ذكروا حينها.
وقالت ساندرز: “المشكلة هي أن الاتفاق أبرم بناء على ادعاءات كاذبة تماماً. إيران كذبت في البداية.. كانوا ممثلين غير أمناء.. الاتفاق وقع بناء على أشياء ليست دقيقة ونحن لدينا الآن مشكلة كبيرة مع ذلك.. عملياً قدرة إيران النووية في الحقيقة كانت أكثر تقدماً مما أشاروا حينها”.
وأضافت المتحدثة: “إذا استمر الاتفاق النووي كما هو عليه الآن فإنه فور انتهاء مدة الاتفاق بعد سبع سنوات سيكونون قطعوا شوطاً كبيراً وقادرين على صنع سلاح نووي أسرع بكثير مما ذكروا سابقاً”.