الحراك مستمر ونساء السويداء ينظمن لوحة صامتة بعنوان “لن ننسى”

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

يستمر حراك السويداء جنوبي سوريا بمظاهره السلمية وبأصوات المحتجين التي تنادي بالتغيير السياسي في البلاد، والذي يقترب من دخول شهره الثاني.

ومع استمرار هذا الحراك تواصل نساء السويداء تأكيد حضورها فيه، من خلال التنظيم والتنسيق والتواجد في مناطق متفرقة سواء في ساحة الكرامة أو في ساحات القرى والبلدات بريف المحافظة.

وخلال يوم أمس الجمعة، نظّمت مجموعة من نساء مدينة السويداء فعالية صامتة، وذلك قبيل انطلاق المظاهرة الكبرى بنحو ساعة تقريبا.

وكانت الفعالية عبارة لوحة صامتة لنساء السويداء تحت شعار “لن ننسى”، والتي حملت خلالها النساء لافتات كتب عليها مجموعة من الرسائل منها: “لن ننسى الاعتقال”، و”لن ننسى الكبتاغون”، و”لن ننسى القصف العشوائي”، و”لن ننسى الكيماوي”، و”لن ننسى التهجير القسري”، و”لن ننسى الضحايا والشهداء”.

وحملت النساء اللافتات من دون أن تردد أي شعارات أو هتافات مناهضة للأسد، واكتفت فقط بالصمت وسط جموع من الأشخاص الذين تجمعوا لمتابعة هذه الفعالية وتصويرها.

وحول ذلك، قالت الناشطة السياسية وابنة محافظة السويداء، راوية الشاعر لمنصة SY24، إن حراكنا مستمر بسلميته وأهدافه وبمظهره الحضاري ولن يكون هناك تراجع إلى الخلف مهما كانت الظروف.

وأضافت، أن دور المرأة في هذا الحراك هو دور محوري وفعال، فهي قررت النزول إلى الساحات للتأكيد على الحضور والمشاركة بالجانب السياسي والتعليمي والأسري، ومن أجل ذلك نظّمت وقفة صامتة تعبيرا عن التضامن مع أرواح ضحايا سوريا بأكملها، وللتنديد بجرائم النظام السوري.

ويوم أمس أيضا، كانت هناك وقفة احتجاجية لسكان مدينة شهبا بريف السويداء، وكان الحضور النسائي واضحاً وجلياً فيها، حيث رفعت النساء لافتات توجه رسائل للعالم قبل التوجه إلى ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء.

ومنذ شهرين تقريبا، يستمر تجمع عدد من المواطنين والمواطنات في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، مؤكدين على استمرار الاحتجاجات الهادفة للتغيير السلمي والانتقال السياسي في البلاد.

مقالات ذات صلة