الضرائب والرسوم المالية تغلق مطاعم في حلب!

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أُغلقت عشرات المطاعم والمحلات التجارية في مدينة حلب جراء الغلاء الفاحش وارتفاع أسعار جميع المواد الغذائية والسلع الأساسية، تزامناً مع تراجع القدرة الشرائية لغالبية المواطنين، حسب ما تابعته منصة SY24.

وتعيش مناطق سيطرة النظام أزمات معيشية واقتصادية غير مسبوقة، وارتفاع عام طال المحروقات العصب الرئيسي لأي مطعم كالغاز والبنزين والمازوت، وسط تضاعف أسعارها بالسوق الحرة بشكل مستمر.

وكان لانخفاض قيمة الليرة السورية مقابل سعر صرف الدولار، الأثر الأبرز في خسائر ملايين الليرات من قبل أصحاب المطاعم، حيث سجل الدولار الأمريكي في السوق السوداء اليوم الأحد 12.850 ليرة سورية، مع الإشارة إلى أن هذه الأسعار متقلبة وغير مستقرة.

وأفادت الأنباء الواردة من مناطق النظام أن عدداً كبيراً من مطاعم الوجبات السريعة ومحلات الشاورما فضلت الإغلاق بسبب الضرائب، والرسوم المالية، والرشاوي، لموظفي البلديات، والتموين، وسط انعدام الحركة الشرائية في السوق، ما تسبب بخسائر مالية كبيرة، كما أن تكلفة الكهرباء سواء عن طريق المولدة الكهربائية أو الاشتراك في الأمبيرات، والمصاريف اليومية التي لا تغطيها قيمة المرابح بسبب قلة المبيع ساهمت في الخسائر أيضا وتراكم الديون.

وأكد عدد من الأهالي وأصحاب المطاعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن جميع الفعاليات والمحلات قد تضطر إلى الإغلاق إذا بقي وضع الضرائب والرسوم المالية والجباية على هذا الحال، دون مراعاة الوضع الاقتصادي والمعيشي لغالبية السكان.

يذكر أنه في مناطق النظام اتسعت رقعة الفقر وزادت الفجوة بين شرائح المجتمع، اختفت معها الطبقة المتوسطة على حساب الفقر الشديد أو الغنى الفاحش، تزامناً مع الانهيار الكبير والمتسارع في الاقتصاد والذي أدى إلى تحكم التجار بالأسعار ورفعها بشكل غير منطقي، دون إيقافهم من قبل أحد أو وضع حد للارتفاع من قبل المسؤولين في حكومة النظام.

مقالات ذات صلة