أطفال الهول يصنعون الفرح بطرقهم الخاصة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تواصل المنظمات الدولية والتقارير الغربية تسليط الضوء على أوضاع الأطفال في مخيم الهول شرقي سوريا، في محاولة للفت أنظار الدول إلى حجم المعاناة التي يعانيها القاطنون هناك.

ويحاول الأطفال في مخيم الهول من صنع الفرح بطرق عديدة خاصة بهم، رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها، في حين تؤكد المنظمات الدولية أن هؤلاء الأطفال يستحقون مستقبلا أفضل، وفق تعبيرها.

وتناولت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قصة أحد الأطفال في مخيم الهول، مشيرة إلى أنه يصنع طائرة ورقية من كيس بلاستيكي، مؤكدة أن أطفال الهول يحاولون إيجاد المتعة بطرقهم الإبداعية.

وتطرقت الكثير من التقارير لحال الأطفال الذي يحاولون صنع مزيد من الفرح لإشغال أنفسهم، إذ إن إحدى الطفلات تحب الرسم وتقضي معظم وقتها في الرسم، حيث تقول “أرسم أحلامي وأمنياتي”.

ويحب عدد من الأطفال اللعب بكرة القدم، إذ يقولون بأن لعب الكرة مع أصدقائهم كل يوم تجعلهم سعداء، بحسب التقارير التي تؤكد أن إن قدرة الأطفال على صنع الفرح في ظروف صعبة هي “شهادة على قوة الروح البشرية”.

وحول ذلك، قال الناشط السياسي ابن المنطقة الشرقية عبد المنعم المنبجاوي لمنصة SY24، “هل يحتاج مخيم كل هذه الوساطات ليتم إفراغه وإرسال تلك العوائل إلى دولها الأصلية؟”.

وأضاف أن “أمريكا إذا أرادت إفراغ المخيم لكانت منذ أن دخلت إلى شرق سورية أرسلت تلك العوائل إلى بلدانها وأنهت الأمر لكنها لا تريد أن تنهي تلك الشماعة، حتى تثبت أقدامها أكثر وتكسب المناورات السياسية مع الدول”.

ورأى أن “إنهاء مخيم الهول لا يَلزمها سوى جملة واحدة من جمل تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية وتنتهي مسألته”، وفق تعبيره.

وتدعو المنظمات الإنسانية إلى دعم الأطفال للحصول على استراحة من الظروف العنيفة والقاتمة التي يعيشون فيها داخل مخيم الهول، حسب تعبيرها.

وتحذر المنظمات، من أن مخاطر الأطفال في مخيم الهول هي مخاطر حقيقية وخطيرة، وتتطلب هذه المخاطر بذل جهود عاجلة من قبل المجتمع الدولي لتوفير الحماية للأطفال في المخيم وضمان مستقبل أفضل لهم.

مقالات ذات صلة