بين رافض ومؤيد.. قرار إزالة البسطات يثير ردود متباينة في الرقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تباينت ردود الفعل بين مؤيد ورافض لقرار الجهات الخدمية التابعة للإدارة الذاتية، والمتعلق بإزالة البسطات والعربات من مدخل شارع القوتلي في مدينة الرقة.

واعتبر رافضون لهذا القرار، بأن هذا القرار قد يتسبب بقطع أرزاق كثير من الأشخاص، حسب تعبيرهم.

وطالب الغاضبون من هذا القرار، بأن تعمل الجهات الخدمية على تخصيص أماكن مخصصة لأصحاب العربات والبسطات في المدينة، وبالتالي يخفف ذلك من الازدحام ومن أي مخالفات قد ترتكب، وفق آرائهم.

وتعالت الأصوات كذلك لمطالبة الجهات الخدمية بتزفيت الشوارع والاهتمام بواقع النظافة وغيرها من الأمور الخدمية الأخرى، بدلا من قطع أرزاق الناس التي تسعى وراء لقمة العيش، وفق كلامهم.

ورأى آخرون أن هذا القرار صائب جدا، خصوصا وأن الباصات لم يعد بإمكانها الدخول إلى أي شارع بسبب انتشار البسطات والعربات، يضاف إلى ذلك صعوبة مرور التكاسي العامة، وفق بعض الأهالي.

ولفتوا إلى أن الحال واحد في عدد من شوارع مدينة الرقة وليس في شارع القوتلي وحده، وبالتالي لا بدّ من وضع حد لهذه المخالفات إضافة إلى وضع حد لأصحاب المحلات للتعدي على الأملاك العامة.

وذكر آخرون أن حركة مرور الناس في بعض الشوارع باتت صعبة للغاية نظرا لانتشار البسطات والعربات، مؤكدين أن قرار إزالة البسطات والعربات قرار صائب، وفق قولهم.

ومن خلال متابعة منصة SY24، تبيّن أن هذا القرار ليس بجديد، ففي آب/أغسطس الماضي، تمت ملاحقة أصحاب البسطات في الرقة وسط ردود الفعل الرافضة وحتى المؤيدة للقرار، في حين كان الإجماع واحد على أن البسطات هي مصدر رزق كثير من العائلات المتعففة والمحتاجة.

وترى مصادر متطابقة، أنه رغم قرارات الإزالة والمنع لا تزال البلدية عاجزة عن طرح حل بديل لأصحاب البسطات، يمكنهم من العمل بشكل منظم، دون أن يؤثروا على المنظر الجمالي للمدينة، وفق رأيها.

مقالات ذات صلة