أكدت مصادر مقربة من عائلة “رامي هناوي” عضو هيئة التنسيق الوطنية، أن النظام السوري أبلغهم بوفاة “هناوي”، نتيجة التعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله التي استمرت لأكثر من خمس سنوات في سجون النظام.
ووجهت قوات أمن النظام دعوة تطالب فيها عائلة “هناوي” بالحضور إلى مخفر الأشرفية في مدينة السويداء لاستلام أوراق عضو “هيئة التنسيق” وأغراضه الشخصية، بعد مقتله في الشهر 12 من عام 2017 الفائت.
بدورها، أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وفاة “رامي هناوي” في معتقلات النظام السوري، بعد اعتقاله في شهر آب 2012 على إحدى نقاط التفتيش التابعة للنظام في بلدة صحنايا جنوب غرب دمشق.