انفجار ضخم هز مدينة جرابلس صباح اليوم الإثنين، ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة في سيارة كانت موجودة أمام أحد مقرات الجيش الوطني في بلدة “الغندورة” شرقي حلب، أسفرت عن إصابة عنصرين بجروح خطيرة، حسب ما رصدته منصة SY24.
وفي التفاصيل تبين أن السيارة تعود لرئيس قسم الاستخبارات في مركز شرطة الغندورة المدعو “وليد مرسال” والذي أصيب ببتر في قدميه، بينما أصيب العنصر الذي كان برفقته بجروح حرجة، تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج في مدينة جرابلس شرقي حلب.
إذ تنشط في مناطق سيطرة المعارضة بريف حلب، خلايا تنظيم داعش الإرهابي والتي غالباً ما تقف وراء معظم التفجيرات وعمليات الاغتيال التي سبق أن غطت منصة SY24 كثيراً منها في الأشهر الأخيرة.
وتسببت الاختراقات الأمنية خلال العام الجاري، بمقتل العديد من المدنيين وجرح المئات بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة، إذ أنه
بين الحين والآخر تشهد المنطقة توتراً أمنياً ناجماً إما عن اقتتال الفصائل الموالية لهيئة تحرير الشام، والفصائل التابعة للجيش الوطني، أو عن قيام النظام السوري بعمليات قصف بالطيران، فضلاً عن ضلوع “قسد” بعمليات القصف بالمدفعية والقذائف.
في ذات السياق، خلّفت الاختراقات الأمنية أثراً سلبياً على الواقع الاقتصادي للمنطقة من ناحية استقطاب رؤوس الأموال وخلق فرص عمل، كما شكلت تهديداً مستمراً لحياة السكان وضربت استقرار المنطقة.
