اعتقالات وانتهاكات تروع الأهالي في ريف دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

شهدت مدن ومناطق في ريف دمشق والقلمون الغربي حملات اعتقالات واسعة، وعمليات دهم وتفتيش مكثفة، شنها فرع الأمن العسكري، وميليشيا “حزب الله” اللبناني، أسفرت عن اعتقال 17 شاب خلال الأيام الأخيرة.

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، قال: إن سيارتين عسكريتين تتبعان لميليشيا “حزب الله” داهمت عدداً من المنازل المتطرفة في مدينة “يبرود” بالقلمون الغربي بريف دمشق مساء يوم الجمعة الماضي، تقلان 8 عناصر متطوعين كمرتزقة في صفوف الحزب.

وأكد أن الحملة أسفرت عن اعتقال 3 أشخاص من المتعاونين مع الأمن العسكري، والعاملين في المنطقة بينهم مخبر يكتب التقارير الأمنية بحق أبناء المدينة، حيث شهدت أطراف مدينة يبرود استنفاراً أمنياً كبيراً لدوريات الأمن العسكري للبحث عنهم واعتقالهم فضلاً عن إقامة حواجز مؤقتة على أطراف المدينة.

وأضاف المراسل أن الشخص الثاني الذي جرى اعتقاله يعمل لصالح الأمن العسكري في عمليات المداهمة، ضمن المنطقة أيضاً، أما الثالث فيعمل محقق داخل أحد المقرات التابعة للفرع في منطقة القلمون الغربي، وتم اعتقالهم من المنازل المقيمين فيها واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وفي ذات السياق أشار المراسل، أن عملية الاعتقال بحق الأشخاص الثلاثة تعد الأولى من نوعها في المنطقة، ولم يتم معرفة أسباب اعتقالهم حتى الآن.

وعلى الجانب الآخر، شنت استخبارات النظام متمثلة بفرع “الأمن العسكري ” حملة أمنية مماثلة في بلدات الغوطة الشرقية في الأيام القليلة الماضية، حيث بدأت الحملة صباح الخميس، وداهمت عدة دوريات لفرع الأمن العسكري عدداً من منازل المدنيين في بلدات “كفربطنا، جسرين، ومناطق الأحمدية،وحرّان العواميد”، القريبة من مطار دمشق الدولي.

وقال المراسل: إن “الحملة استهدفت منازل المدنيين واعتقلت عدداً من الأشخاص بعد عودتهم من الشمال السوري بهدف التحقيق معهم، إضافة إلى حملة أخرى بهدف التجنيد الالزامي في جيش النظام”.

على خلفية ذلك، تم اعتقال 15 شخص على مدار ثلاثة أيام في حملات المداهمة التي بدأت الخميس وانتهت السبت الماضي، 7 منهم عادوا من الشمال السوري إلى منازلهم في الغوطة الشرقية، 8 آخرين بتهمة تخلفهم عن الخدمة الإلزامية.

كذلك شهدت المناطق المذكورة استنفاراً كبيراً تشديداً أمنياً على الحواجز المنتشرة في الغوطة الشرقية، فضلاً عن تسيير دوريات خاصة في منتصف الليل، وفي الصباح الباكر.

يذكر أن استخبارات النظام تقوم بين الحين والآخر بحملات مداهمة واعتقال واسعة، مشابهة لهذه الحملات في مناطق القلمون والغوطة الشرقية، بتهم مختلفة وذلك لزج أكبر عدد ممكن من الشبان في الخدمة العسكرية، كانت قد رصدتها منصة SY24 في تقاريرها السابقة.

مقالات ذات صلة