عادت أخبار العمليات الأمنية التي ينفذها التحالف الدولي شرقي سوريا إلى الواجهة من جديد، والتي عنوانها الأبرز إلقاء القبض على قياديين بارزين في تنظيم داعش.
وفي المستجدات، نفذ التحالف الدولي بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، عمليتين أمنيتين أسفرتا عن إلقاء القبض على قياديين اثنين في دير الزور.
وحسب أبناء المنطقة، فإن العمليتين استهدفتا “أميرين” في التنظيم، لافتين إلى أن العمليتين كانتا منفصلتين بريفي دير الزور الشرقي والشمالي.
ونجحت قوات التحالف الدولي في تحديد موقعي “الأميرين”، ومن ثم تم مراقبة وتعقب المستهدفين.
وأضاف أبناء المنطقة أن أحد “الأميرين” كان المسؤول المالي عن تمويل خلايا التنظيم بالمال بهدف تنفيذ خطط لاستهداف المنطقة.
وأشاروا إلى أنه تم العثور بحوزة “الأميرين” على أسلحة كلاشنكوف ومخازن وذخيرة، بحسب تعبيرهم.
ومطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري، نفذ التحالف الدولي عملية أمنية في ريف الرقة شرقي سوريا، أسفرت عن إلقاء القبض على عنصر لتنظيم داعش وصفه التحالف بأنه “خطير”.
وفي 26 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت القيادة الأمريكية المركزية، عن اعتقال قواتها قيادياً بارزاً في تنظيم داعش، بعملية أمنية شمالي سوريا.
ومؤخراً، أكدت تقارير غربية أن هناك تهديداً يجعل التحالف الدولي يتعامل على الفور مع قادة خطرين لداعش في سوريا، ومن أجل ذلك ينفذ عمليات الإنزال الجوي أو الاستهداف على أماكن يتوارون فيها سواء شرقي أو شمالي سوريا.
ويؤكد مراقبون، أن هذه العمليات “هي بالتعبير الأدق ليست إنزالات جوية وإنما عمليات مداهمة برية تكون بإسناد جوي من التحالف الدولي، فقوات قسد عندما تريد تنفيذ أي مداهمة تعطي خبرا للتحالف الدولي وإذا أرادت إسناداً جوياً تقول إننا سنداهم مقرات لتنظيم داعش، حسب كلامهم.