عاد مسلسل ارتكاب الجريمة إلى الواجهة من جديد، بالتزامن مع الأخبار التي تتحدث عن استمرار خروج دفعات من العائلات العراقية من المخيم، إضافة إلى الأوضاع المعيشية المتردية بداخله، حسب ناشطين.
وفي المستجدات، أفادت الأنباء الواردة من المخيم بمقتل سيدة طعنا بالسكين، وذلك على يد مجهولين.
ولم تتكشف أي تفاصيل عن جنسية المرأة التي قتلت أو حتى في أي قسم وقت الجريمة، وسط الترجيحات أنها من الجنسية العراقية.
وحول ذلك، قال أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إنه “بداية لا يمكن الحكم على الجريمة ومن يقف وراء هذا الفعل ودوافعه ما لم يتم التحقيق فيها ومعرفة مجرياتها وملابساتها”.
وتابع “وبما أنه لا يتوفر تحقيقات حتى الآن حول هذه الجريمة، فقد تفسر وتدل على عدة أمور منها انعدام الأفق لساكني المخيم بسبب الظروف التي يعيشونها، وقد يقف وراءها من يعمل على إدارة المخيم لإظهار سكان المخيم على أنهم متطرفين والعمل على استمرار ابتزاز المجتمع الدولي بهم وضرورة معالجة وضعهم”.
ومؤخرا، شهد مخيم الهول عمليات قتل متوالية، استهدفت عادة أشخاص بتهمة التعاون مع إدارة المخيم أو أناس لا تتوافق توجهاتهم مع فكر داعش الذي يسود في المخيم، حسب أبناء المنطقة الشرقية.
كما دفعت حالة التوتر الأمني الحاصلة داخل مخيم “الهول” بريف الحسكة، بقوات “قسد” وحتى بمنظمات حقوقية لدق ناقوس الخطر من التهديدات التي يشكلها تنظيم “داعش” وخلاياه.
