يواصل المحتجون من أبناء السويداء وأريافها، إزالة شعارات حزب البعث التابع للنظام السوري والعبارات المقتبسة عن أقول رأسي النظام (الأب والابن)، وكتابة بدلاً عنها شعارات الانتفاضة الشعبية ضد الأسد.
وأكد ناشطو السويداء لمنصة SY24، أن الهدف الرئيسي لهم هو التخلص من كل شيء يمت بصلة للنظام وأعوانه، وفق تعبيرهم.
وأشاروا ومن بينهم شبكة “الراصد” الإخبارية إلى أن أهالي قرية مُردك” بريف السويداء، أزالوا شعارات البعث والعبارات المقتبسة عن أقول الأسدين (الأب والابن).
وأكدوا أن أهم ما قام به سكان هذه القرية هو أنهم حيدوا المدارس وأي مركز تعليمي عن الانتماء أو الانطواء تحت أي فكر مهما كان، مشيرين إلى أن العلم للعلم وليس للبعث أو لغيره وسيبقى كذلك بهمة الأحرار، وفق وصفهم.
ولفتوا إلى أن هذه القرية عانت ما عانته منذ اندلاع الثورة السورية 2011، خصوصا وأن القرية ما تزال مشهود لها بمواقفها المناهضة للأسد.
وقالت الناشطة السياسية وابنة السويداء، راقية الشاعر لمنصة SY24، إن “موقف قرية مُردك هو ترجمة لموقف محافظة السويداء بمدينتها وأريافها، حيث بدأنا بذلك من بداية انتفاضتنا في المحافظة وبدأنا بإزالة أي رموز تمت بصلة للنظام وخاصة شعارات البعث الجوفاء”.
واعتبرت أن “إزالتها هي ترجمة لأهدافنا وقرارنا الذي اتخذناه بأن هذا النظام ساقط برموزه وشخصياته، وبالتالي كل ما يمت بصلة للنظام نعمل على التخلص منه، ومنذ شهرين نعمل على ذلك وحتى اليوم ولم ننتهي من إزالتها”.
ونوهت إلى أنه “قريبا سنصل لمرحلة نعلن فيها التخلص من هذا النظام ورموزه وما كان يمثله في محافظة السويداء”.
ودخل حراك السويداء شهره الثاني، بالتزامن مع استمرار توافد عشرات المواطنين والمواطنات إلى ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء في يوم جديد من أيام انتفاضة السويداء، حيث تستمر الشعارات المطالبة بالتغيير السلمي والانتقال السياسي في البلاد.
