دعوة أصحاب المهن والاختصاص للعب دور في حراك السويداء

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

أكد ناشطو السويداء أن أصحاب المهن والاختصاص يمكن أن يلعبوا دوراً خاصاً في السويداء بعيداً عن النقابات التي يتبعون لها، وذلك مع دخول حراك السويداء شهره الثالث.

جاء ذلك التأكيد على خلفية دعوة وجهها مجموعة من مهندسي السويداء إلى المهندسين في المحافظة للانضمام إلى التظاهر والحراك السلمي في ساحة الكرامة.

وحسب شبكة “الراصد” فإن هذه الدعوة هذه الأولى من نوعها منذ بداية الاحتجاجات في المحافظة، متسائلة “هل يمكن لأصحاب المهن والاختصاص أن يلعبوا دوراً خاصاً في السويداء بعيداً عن النقابات؟”.

وفي هذا الصدد، قال الناشط السياسي وابن محافظة السويداء نصري الطويل لمنصة SY24، “بكل تأكيد لهم دورهم وهم جزء لا يتجزأ من حراك السويداء، حتى يتم التأكيد وتفعيل دور النقابات المغيبة منذ زمن طويل”.

وأضاف “سيكون هناك دور إيجابي وبقوة لهذه المجموعات من مهندسين ومحامين وأطباء، وستكون قادرة على تفعيل دورها في المجتمع إلى جانب دورهم المهني والإنساني المتعارف عليه”.

ولاقت هذه الدعوة ترحيبا واسعا من أبناء السويداء، معتبرين أنها خطوة تحسب لهم إذ سيكونون قادرين على أن يقوموا بدور فعال لبناء وخدمة اهل المحافظة مع شركائهم مستقبلا في بأكمله، وذلك أفضل ألف مرة من الرموز الفاسدة، مشيرين إلى أن ساحة الكرامة تتسع لكل حر وشريف يقف إلى جانب أهله، وفق وصفهم.

وأكد آخرون أنه لا يجب أن يقوموا بدورهم بعيدا عن نقاباتهم العمالية أو المهنية، بل يجب أن يشكلوا نقابات تأخذ شرعيتها من الشعب وتحل محل نقابات النظام الفاسدة، وفق تعبيرهم.

وعبّر البعض الآخر عن إشادته بهذه الدعوة للنقابين والعمال وأصحاب المهن والاختصاص بالقول “أن تأتي متأخرا خير من أن ألا تأتي ابداً”، في دعوة واضحة للموظفين في مؤسسات النظام للوقوف إلى جانب المحتجين في حراكهم المناهض للنظام السوري وحكومته.

وتأتي تلك الدعوة بالتزامن مع استمرار الناشطين والمحتجين ومنذ شهرين بإزالة رموز النظام في المحافظة من صور وتماثيل وشعارات تتبع له، مؤكدين لمنصة SY24 أنه قريبا ستتخلص المحافظة من تلك الرموز وصولا للتخلص من رأس النظام السوري بشار الأسد، حسب قولهم.

ومؤخرا، طالب ناشطو السويداء والمحتجون والمتظاهرون، من وصفوهم بـ “الشرفاء”، وذلك للتبرأة مما يسمى حزب البعث التابع للنظام السوري.

وتعالت الأصوات مطالبة جميع من يعمل في الشعب التابعة لحزب البعث في مختلف القرى والبلدات، أو من هو مجبر على العمل فيها أو ما يزال خائفا، إعلان التبرؤ منها وإغلاق أبوابها دون الحاجة لوصول المحتجين إليه ومطالبته بذلك، وفق كلامهم.

وأمس الجمعة 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أكد ناشطو السويداء التزايد الملحوظ في عدد المحتشدين في ساحة الكرامة وسط المدينة، في الجمعة الثامنة من انتفاضة السويداء المطالبة بالتغيير السلمي والانتقال السياسي في البلاد، وفق كلامهم.

مقالات ذات صلة