بعد أن فاز “رافائيل نادال” لاعب التنس الإسباني، المصنف الأول عالمياً، بطولة “برشلونة” للتنس للمرة العاشرة، وهو أمر كان متوقعاً نظراً للمستويات التي يظهر بها منذ بطولة “مونتي كارلو”، يبدو أننا في الطريق لرؤية اكتساح تام للإسباني في جولة الأراضي الترابية.
وسيكون إيقاف نادال على الأراضي الترابية أحد أبرز التحديات للاعبي التنس في الأسابيع المقبلة، فهناك قليل من اللاعبين أطاحوا بالإسباني على الأراضي الترابية من قبل.
وقال نادال، قبل انطلاق بطولة “مدريد” للماسترز، ذات الألف نقطة، إن هدفه هو مواصلة “السعادة، والفوز أيضا”.
وتعتبر أقوى أسلحة نادال في الأراضي الترابية هو جعل منافسيه يتعبون بضرباته الجانبية، مما ينتهي بهم المطاف سريعاً بالخسارة.
وأشار حامل اللقب الذي توج بالبطولة 5 مرات في تصريحات صحفية: “في بطولة مدريد تصبح الأمور معقدة نوعاً ما، لكن إذا كان هناك مكان أشعر فيه أن الجمهور يساعدني على الفوز فهو هنا”.
وصرح اللاعب: “وجود مثل هذه البطولة في إسبانيا يجعلنا محظوظين، يجب الاعتناء بها وتثمينها، أتمنى أن تواصل الشركات الإسبانية الرهان على هذه البطولة لأنها مرجعية”.
وتحدث نادال أيضاً عن غياب السويسري “روجيه فيدرير” عن موسم الأراضي الترابية قائلاً: “لعبت عدة مرات هنا في (2009 و2010 و2011)، فيدرير يلعب بأفضل صورة ممكنة على كل الأراضي وفي كل الظروف”.
وأضاف نادال: “مواجهاته دوما صعبة، لكن في مدريد تزداد صعوبتها كانت مواجهات لها خصوصيتها وأن تعيشها يعد أمراً فريداً”.
وتعتبر أقوى أسلحة نادال في الأراضي الترابية هو جعل منافسيه يتعبون بضرباته الجانبية، مما ينتهي بهم المطاف سريعاً بالخسارة.
